Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
حكومة الحبيب الجملي تفشل في نيل ثقة البرلمان التونسي

حكومة الحبيب الجملي تفشل في نيل ثقة البرلمان التونسي

أرض كنعان

رفض البرلمان التونسي الجمعة منح الثقة للحكومة التي قدمها رئيس الوزراء المكلف الحبيب الجملي، في خطوة ستعطي الرئيس قيس سعيد دورا محوريا في تعيين مرشح جديد خلال أيام.

وفشل رئيس الحكومة المكلف في تمرير حكومة كفاءات خالية من مشاركة الأحزاب، بعد أسابيع من المشاورات، إذ صوت 134 نائبا ضد الحكومة، في حين صوت 72 لصالحها، وتحفظ ثلاثة نواب.

وقال رئيس البرلمان راشد الغنوشي إثر انتهاء عملية التصويت إن "حكومة الجملي لم تحظ بثقة البرلمان، وهو ما يعني إسقاطها"، وحضر 200 نائب جلسة التصويت على الحكومة من أصل 217، وتحتاج الحكومة لنيل ثقة البرلمان أغلبية 109 أصوات.

ويقر الدستور التونسي أنه في حال عدم نيل الحكومة التي يكلف بتشكيلها الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية ثقة البرلمان يتولى رئيس البلاد تعيين شخصية مستقلة يكلفها بتشكيل حكومة جديدة.

وكلف الرئيس التونسي قيس سعيد منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الحبيب الجملي بتشكيل الحكومة، بعد طرح اسمه من جانب حركة النهضة التي تصدرت نتائج الانتخابات التشريعية في 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وخلال عرض برنامجه وتشكيلة حكومته في جلسة البرلمان العامة المخصصة للتصويت على منح الثقة قال الجملي إنه يعرض على مجلس نواب الشعب (البرلمان) حكومة كفاءات مستقلة عن كل الأحزاب، وليست حكومة مرتهنة لأي جهة إلا لخدمة تونس وإخراجها من أزمتها الاقتصادية والاجتماعية، في وقت يواجه فيه التصويت لصالحها مصيرا غامضا.

ودعا الجملي نواب البرلمان إلى الالتفاف حول حكومته في هذا المنعرج الحاسم من تاريخ تونس، موضحا أن بلاده تعيش اليوم أزمات عديدة ذات أبعاد اقتصادية واجتماعية، وتهددها مخاطر إقليمية حقيقية، وهي في أمسّ الحاجة لحكومة تتولى مواجهة كل هذه التحديات.