ارض كنعان
قالت صحيفة "الأخبار" اللبنانية اليوم السبت، إن هناك تمسكاً من حركة "حماس" بإدراج القيادي في حركة "فتح" مرزان البرغوثي في أيّ صفقة مقبلة، وهو ما يتقاطع مع الرؤية المصرية الجديدة.
ونقلت الصحيفة عن القيادي في حركة "فتح" حاتم عبد القادر، قوله "حماس متمسكة بإدراج البرغوثي في أي صفقة قادمة، ومقللاً من أهمية تدخل رام الله للحيلولة دون الإفراج عن الرجل، "لأن الموضوع لدى حماس، وهي التي ستقدّم الأسماء إلى الوسيط المصري".
ونفت الصحيفة اللبنانية، على لسان مصادر متعددة في حركة "حماس" وجود حراك حالي في ملف التبادل بسبب التعنت الإسرائيلي، مؤكدة رفض تل أبيب إدراج البرغوثي والأمين العام لـ"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أحمد سعدات، في القوائم.
وشددت المصادر على أن ما يدور في شأن صفقات بين دحلان والبرغوثي أو أيّ صراعات "فتحاوية" داخلية ليس له علاقة بقرار إدراج اسمه، "لأنه شخص يخصّ المقاومة". ومهما يكن، فإن ثمة تشاؤماً عاماً إزاء نجاح مساعي الإفراج عن البرغوثي، إذ إن تحقيق ذلك ضمن صفقة تديرها "حماس"، ثم منافسته عباس في الانتخابات، مسألة تحظى بتقدير إسرائيلي خاص للموقف، غالباً ما سينتهي برفض اللعب على هكذا أوراق، إلا إذا كانت لدى صاحب القرار في تل أبيب قراءة مختلفة.
ويستدرك عبد القادر: "البرغوثي لديه خطّ سياسي ونضالي من جهة، ويتمتع بموقف متّزن مع جميع القوى والفصائل خلافاً للآخرين في مركزية فتح". أما عائلة البرغوثي، فرفضت التعليق على المواقف المرتبطة بمروان، سواء في ما يتصل بالترشح أو التبادل.
في ذات السياق، كشفت وكالة "فلسطين الآن" قبل أيام، عن مؤامرة يقودها كل من رئيس المخابرات العامة في رام الله ماجد فرج، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح حسين الشيخ، لتقويض الأسير مروان البرغوثي.
ووفق ما نشرته "فلسطين الآن"، فإن ماجد فرج وحسين الشيخ عملا على تقويض عمل المناصرين للبرغوثي، وضيقوا على زوجته وعائلته واتهموهم بتلقي الدعم من "حماس".
اقرأ أيضا/ الاحتلال يرفض إدراج مروان البرغوثي ضمن صفقة تبادل مع حماس
ونقلت الوكالة عن ضابط في مخابرات رام الله تأكيده أن ماجد فرج تواصل مع الإسرائيليين لمنع الإفراج عن مروان البرغوثي ضمن أي صفقة تبادل مع حماس.