ارض كنعان
هذه الجثامين محتجزة بالكامل في ثلاجات الاحتلال، فيما عدا ستة منهم هم الشهيد أبو سرور، والشهيد "محمد ناصر طرايره" الذي أستشهد بعد تنفيذه عملية داخل مستوطنة كريات أربع المقامة على أراضي الفلسطينيين في الخليل في حزيران 2016، والشهيد "محمد جبارة الفقيه" والذي أستشهد في تموز 2016 بعد عملية مطاردة على خلفية تنفيذه عملية إطلاق نار وقتل مستوطن وإصابته زوجته في جنوب الخليل، والشهيد "رامي محمد عورتاني" والذي أستشهد أيضا في تموز من 2016 بعد محاولته تنفيذ عملية على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس، حيث دفنت جثامينهم الأربعة بعد قرار من محكمة الاحتلال بالاحتفاظ بجثاميهم لأغراض تتعلق بالتبادل صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة.
أضيف لهذا القرار، قرارا آخر في أكتوبر الفائت بدفن الشهيدين "مصباح أبو صبيح" الذي أستشهد في أكتوبر 2016 بعد تنفيذه عملية إطلاق نار في القدس وقتل مستوطنين اثنين، والشهيد "فادي قنبر" الذي نفذ عملية دهس قتل خلالها أربعة جنود في يناير 2017، بمقابر الأرقام أيضا لاستبدالهما خلال صفقة الأسرى.
ولم تكن الجثامين 52 الوحيدة التي تم احتجازها، فمنذ عودة الاحتلال لسياسية احتجاز الجثامين حجزت سلطات الاحتلال في ثلاجاتها أكثر من 230 من جثامين الشهداء لفترات مختلفة.
وهذه الجثامين تضاف إلى 253 جثمانا يحتجزها الاحتلال منذ سنوات فيما يعرف بمقابر الأرقام السرية، ويرفض تسليمهم أو تقديم أيه معلومات لذويهم عن مكان دفنهم