أرض كنعان/ متابعات/ تمثل موارد الغاز البحرية الضخمة التي اكتشفتها اسرائيل حديثا هدفا واضحا لاعدائها وتضع على عاتق بحريتها التي طغت عليها الافرع الاخرى للقوات المسلحة لفترات طويلة مهمة كبرى تستلزم انفاقا اضافيا.
وعلى متن زورق دورية يطوف حول منصتين للغاز في مياه البحر المتوسط المتلاطمة الامواج، استعرض الكابتن إيلان لافي صور التهديدات المحتملة مثل الزوارق الملغومة والطائرات بدون طيار والغواصات والصواريخ.
وقال لافي الذي يرأس ادارة التخطيط بالبحرية "يتعين علينا ان نبني غطاء دفاعيا جديدا تماما."
واضاف " لكن لا يمكن ان يكون لديك نظاما دفاعيا يتكلف بناؤه اكثر من الغاز نفسه."
وجاء اكتشاف اسرائيل مكامن ضخمة من الغاز الطبيعي في منطقتها الاقتصادية البحرية في 2009 مفاجأة سارة لها حيث أحدث تحولا في آفاق أمن الطاقة لبلد اعتاد الاعتماد بشدة على الواردات. وتلت ذلك موجة كبيرة من عمليات الاستكشاف ومن المتوقع حفر 18 بئرا جديدة بنهاية 2013 تبلغ تكلفتها 1.8 مليار دولار.
وتعهدت الحكومة من البداية بحماية حقول الغاز التي تعكف شركات خاصة على تطويرها.