Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
التعاون الإسلامي

"التعاون الإسلامي" تدعو لضمان سلامة الأقلية المسلمة في الهند

أرض كنعان

دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى ضمان سلامة الأقلية المسلمة وحماية الأماكن الإسلامية المقدسة في الهند.

وقالت المنظمة (تضم 57 دولة، مقرها جدة)، إنها تتابع عن كثب التطورات الأخيرة التي تمس الأقلية المسلمة في الهند، معربة عن قلقها إزاء التطورات المتعلقة بقضيتي حقوق المواطنة ومسجد "بابري" في الهند.

وأضافت: أن "أي عمل يتعارض مع المبادئ والالتزامات المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة التي تضمن حقوق الأقليات قد يؤدي إلى المزيد من التوتر، وتكون له آثار خطيرة على السلام والأمن في المنطقة".

وتشهد الهند احتجاجات تنديدًا بقانون المواطنة المثير للجدل الذي أقره برلمان البلاد مؤخرًا، ويسمح بمنح الجنسية الهندية للمهاجرين غير النظاميين الحاملين لجنسيات بنغلاديش وباكستان وأفغانستان، شرط ألا يكونوا مسلمين وأن يكونوا يواجهون اضطهادا بسبب دينهم.

وقُتل 23 شخصًا حتى السبت، بسبب المواجهات التي اندلعت بين الشرطة والمحتجين، فيما تعرض 4 آلاف شخص للتوقيف.

ويرى سياسيون معارضون داخل البرلمان ومتظاهرون في عدة مدن هندية، أن "مشروع القانون يعد تمييزا ضد المسلمين، وينتهك الدستور العلماني الهندي".

من ناحية أخرى كانت المحكمة العليا الهندية قد قضت في 9 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بأحقية الهندوس في موقع مسجد "بابري" بمدينة أيوديا بولاية أوتار براداش (شمال)، وأمرت بتخصيص أرض بديلة عنه للمسلمين.

ويدعي متطرفون هندوس أن المسلمين هدموا، في القرن السادس عشر معبدًا للملك "راما"، الذي يعتبره الهندوس "إلهًا"، وبنوا مكانه مسجد "بابري".

واقتحمت مجموعة من الهندوس المسجد، في 1949، ونصبت تمثالًا لـ"راما" داخله، واعتبرته مكانًا متنازعًا عليه.

وهدم هندوس متطرفون، بينهم قيادات في حزب "باهاراتيا جاناتا" الحاكم حاليًا، المسجد، عام 1992؛ ما أشعل موجة عنف بين الهندوس والمسلمين خلفت نحو ألفي قتيل.

ويطالب المسلمون ببناء مسجد جديد مكان "بابري"، الذي يعود تاريخه إلى عام 1528.