Menu
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
12:06مصادر أمنية اسرائيلية : لا نستبعد هجوم سايبر ايراني ..
12:04استطلاع إسرائيلي: تراجع لليكود يقابله صعود لحزب بينيت
12:02السلطة ترسل رسائل متطابقة حول انتهاكات الاحتلال
11:42السودان خيبتنا الجديدة: مسيرة إلغاء لاءات الخرطوم الثلاثة
11:40حماس بذكرى "كفر قاسم": مجازر الاحتلال تستدعى عزله لا التطبيع معه
11:38نشر آلاف الجنود في فرنسا والشرطة تقتل مسلحا يمينيًا
11:3796 يومًا على إضراب الأسير ماهر الأخرس عن الطعام
11:34تفاقم الحالة الصحية للأسير أبو وعر بعد أول جلسة كيماوي
11:32كابينيت كورونا: بدءًا من الأحد تخفيف القيود على الأنشطة التجارية
11:31"إسرائيل" تخشى تصعيد جديد في غزة بذكرى اغتيال أبو العطا
فرنسا تجدد تجارة الأسلحة مع إسرائيل

فرنسا تجدد تجارة الأسلحة مع "إسرائيل"

أرض كنعان

بعد أكثر من نصف قرن من الانقطاع، منذ الحظر الذي فرضه الجنرال شارل ديغول في حرب العام 1967 على توريد الأسلحة إلى "إسرائيل"، عاد الجيش الفرنسي ليشتري حاجيات أمنية منها مؤخراً.

وقرَّرت فرنسا شراء من خمسة إلى ثمانية روبوتات ناقلة للجند، تصنّعها شركة "روبوتيم" الإسرائيلية.

والهدف من وراء تصنيع هذه الروبوتات، التي يمكنها حمل ما يصل إلى 800 طن، تهدف إلى نقل الجنود والجرحى والذخيرة والمعدات العسكرية، هو أن يستخدمها الجيش الفرنسي في عملياته ضد الجماعات الإسلامية المُسلّحة في وسط إفريقيا.

وبحسب التقرير الذي نشرته صحيفة "معاريف" العبرية الثلاثاء، فإن فرنسا أعربت عن رغبتها بشراء هذه الروبوتات، بعد الحادث الذي قتل فيه 13 جنديًا فرنسيًا، في تصادم طائرتي هليكوبتر في إفريقيا.

وتجدر الإشارة إلى أنه وفي العام 2011، وقّعت الصناعات الجوية الإسرائيلية، على صفقة كبيرة بقيمة نصف مليار دولار، لتزويد طائرات مسيّرة من طراز "هارون" و "إيتان" للجيش الفرنسي بطريقة غير مباشرة، أي من خلال شركة "داسو" الفرنسية.

ومع ذلك، فقد أفشلت الصفقة في نهاية المطاف، من قبل أجهزة الأمن الفرنسية، التي ادعت أن تلك الطائرات المسيّرة، ليست مناسبة للعمل في ظل ظروف الصحراء.

ويقع المقر الرئيسي لشركة "روبوتيم" الإسرائيلية، أي روبوتات في العربية، في "تل أبيب"، بمركز الأراضي المحتلة عام 1948، في حين تمتلك الشركة مقرين آخرين في الولايات المتحدة.

ووفقا لما ذكرته الشركة على موقعها الإلكتروني، فإن أهم زبائنها هم: "إسرائيل" والولايات المتحدة، إضافة إلى تايلاند وسنغافورة وبريطانيا وسويسرا وإيطاليا وكندا.

ووضع حظر تصدير الأسلحة الفرنسية إلى إسرائيل والعكس، حداً مفاجئاً لفترة التعاون الأمني بين البلدين، وإلغاء العقود الموقعة من جانب واحد، وتوقف فرنسا عن تسليح الجيش الإسرائيلي، الذي تُوج ببناء مفاعل ديمونا النووي، ما اضطر إسرائيل للتحوّل إلى الولايات المتحدة في هذا الصدد.

واستمر الحصار على الأقل، حتى رئاسة فرانسوا ميتران، ولكن الصادرات الفرنسية إلى "إسرائيل" ما زالت محدودة حتى يومنا هذا، وتقتصر على الملاحة الجوية والفضاء، ولا تشمل الأسلحة الهجومية.