أرض كنعان
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمود أبو مويس، مع نظيره المصري خالد عبد الغفار، التفاهمات التي اتفق عليها خلال زيارة الوفد الوزاري إلى جمهورية مصر العربية في شهر أكتوبر الماضي.
وجرى الاتفاق على خطة عمل تنفيذية لكافة التفاهمات التي اتفق عليها سابقاً، ومنها زيادة المنح الدراسية المقدمة للطلبة الفلسطينيين من 20 إلى 30 منحة، وتخصيص 10 منها في مجال الزراعة لطلبة غزة، وتبادل الخبرات والتدريب لطواقم الاعتماد والجودة بين الوزارتين.
وتضمنت التفاهمات تشبيك الجامعات المصرية والفلسطينية لتقديم مشاريع مشتركة ضمن مشاريع "ايراسموس"، ومن المقرر أن يزور وفد رفيع من وزارة التعليم العالي المصرية فلسطين لمباشرة التنفيذ.
وجاء اللقاء على هامش افتتاح فعاليات المؤتمر السابع عشر للوزراء المسؤولين عن التعليم العالي والبحث العلمي في الوطن العربي بعنوان (الذكاء الاصطناعي والتعليم: التحديات والرهانات)، والذي يعقد بمصر خلال الفترة من 24 الى 25 من الشهر الجاري.
وأثنى أبو مويس على أهمية المؤتمر ولا سيما في ظل الاحتياج الفلسطيني لتطوير تقنيات مجال الذكاء الاصطناعي واستخدامها في تطوير المناهج التعليمية الفلسطينية، متطلعاً إلى المزيد من التعاون المستقبلي خاصة في المشاريع البحثية بين مصر وفلسطين.
وأشاد وزير "التعليم العالي" بالدور المصري الرائد في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وأهمية الاستفادة من الخبرات المصرية في هذا المجال من خلال تعزيز التعاون المشترك، مثمناً التسهيلات المقدمة للطلبة الفلسطينيين الملتحقين بالجامعات المصرية.
من جانبه، أكد عبد الغفار حرص مصر على دعم دولة فلسطين وتعزيز آفاق التعاون، خاصة في مجال التعليم العالي، مشيرًا إلى حرص الوزارة على توفير كافة سبل الراحة وتذليل أية عقبات أمام الطلبة الفلسطينيين.
وأكد استعداد مصر الكامل للتعاون مع الجانب الفلسطيني من أجل نقل الخبرات المصرية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي انطلاقاً من دور مصر الريادي في دعم اشقائها العرب في شتى المجالات.
وحضر اللقاء الذي جرى في القاهرة عن الجانب الفلسطيني رئيس هيئة الاعتماد والجودة معمر شيتوي، ومن الجانب المصري الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات محمد لطيف، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية كاميليا صبحي، والقائم بأعمال رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب الوافدين رشا كمال.