Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
الأسير المصاب بالسرطان موفق عروق

نادي الأسير: نقل الأسير المصاب بالسرطان موفق عروق إلى مستشفى "برزلاي"

أرض كنعان

نقلت إدارة معتقلات الاحتلال الليلة الماضية الأسير المصاب بالسرطان موفق عروق (77 عامًا)، من معتقل "عسقلان" إلى مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي، وذلك بعد تدهور طرأ على وضعه الصحي.

وقال نادي الأسير اليوم الأحد، إن الأسير عروق، وهو من الأراضي المحتلة عام 1948م، ثبتت إصابته بالسرطان في شهر تموز من العام الجاري، وماطلت إدارة معتقلات الاحتلال بنقله إلى المستشفى لتلقي العلاج الكيماوي لعدة أشهر رغم ما أثبتته الفحوص الطبية، الأمر الذي فاقم من وضعه الصحي.

هذا ولم تكتفِ بذلك بل احتجزته في "المعبار" لمدة شهر في ظروف قاهرة وقاسية، إلى جانب عدد من الأسرى المرضى، وذلك بعد عملية قمع نفذتها بحق أسرى "عسقلان" في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

يُشار إلى أن الأسير عروق، محكوم بالسّجن لمدة (30 عامًا)، وهو معتقل منذ عام 2003، علمًا أن هناك عشرة أسرى على الأقل يعانون من السرطان بدرجات متفاوتة.

وحمّل نادي الأسير سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير عروق، معتبرًا أن ما يجري بحقه، هو جزء من سياسات التعذيب الممنهجة ومنها سياسة الإهمال الطبي التي تستخدم فيها الحق في العلاج كأداة للتنكيل بالأسير، وتنفذ ذلك عبر العديد من الإجراءات منها: حرمان الأسير من العلاج أو المماطلة في تقديمه، والكشف المتأخر عن المرض، بسبب المماطلة في إجراء الفحوص الطبية أو النقل إلى المستشفيات، فهناك العشرات من الأسرى ينتظرون منذ سنوات إجراء عمليات جراحية لهم، وبعضهم وصل إلى مرحلة يصعب فيها تقديم العلاج له، عدا عن ظروف الأسر التي لا تتوفر فيها أدنى الشروط الصحية للأسرى، والتي تسببت بإصابة المئات من الأسرى بأمراض مختلفة.