أرض كنعان/ رام الله/ قال الدكتور عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني إنه تقدم بكتاب للرئيس الفلسطيني محمود عباس للإيعاز للجهات الأمنية المختصة بالسماح له ولعدد من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني بزيارة الأسرى الفلسطينيين السياسيين المعتقلين على خلفية فصائلية في سجن أريحا والاضطلاع على أوضاعهم الصحية والمعيشية، إلا أن الموافقة لم تتم، علما بأنه من حقنا كسلطة تشريعية مراقبة كل ما يجري وخاصة انتهاكات حقوق الإنسان داخل سجون السلطة .
واعتبر الدكتور الدويك أن عدم السماح لنا بزيارة الأسرى السياسيين في سجون أريحا هو إمعان في الاستبداد والدكتاتورية التي تمارسها أجهزة الأمن ضد أبناء شعبنا .. وضد الأسرى السياسيين الذين مر على اعتقال بعضهم عدة شهور .
وأضاف الدكتور الدويك: لقد وصلتنا استغاثات ومناشدات من ذوي الأسرى المعذبين في سجون أريحا تطالبنا زيارة أبنائهم والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، واستجابة لهذه المناشدات تقدمنا بكتاب للرئيس أبو مازن للإيعاز للجهات المسؤولة بهذه الزيارة ولكن لا مجيب .
واستنكر الدكتور الدويك الاعتقال على خلفية فصائلية ، مؤكدًا أن من حق أي فصيل فلسطيني ممارسة عمله السياسي عبر مؤسساته السياسية والإعلامية والاجتماعية، وهذه حقوق كفلتها القوانين الفلسطينية بما فيها القانون الأساسي ويطالب بها أبناء شعبنا الذين دفعوا ثمن الحرية من دمائهم ودماء أبنائهم .
واعتبر الدكتور الدويك أن الاستمرار في الاعتقال السياسي والاستدعاءات وإغلاق المؤسسات وعدم إعادة الموظفين المفصولين على خلفية فصائلية يشكل عقبة كؤود أمام المصالحة التي يترقبها شعبنا بفارغ الصبر .