أرض كنعان
دشنت تونس أكبر مَعلم خاص بالقضية الفلسطينية في العالم العربي والإسلامي، وهو عبارة عن 3 ساحات عامة تمثل إحداها النضال الفلسطيني ضد الاحتلال "الإسرائيلي".
وافتتحت بلدية الكرم بالضاحية الشمالية لتونس العاصمة، المعلم الكبير تعبيرًا عن تضامنها مع القضية الفلسطينية، واحتفالًا باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وإحياء الذكرى الثالثة لاغتيال الشهيد المهندس محمد الزواري، التي تصادف 15 ديسمبر/كانون الأول.
وحضر الاحتفال السفير الفلسطيني بتونس هائل الفاهوم وسفير إندونيسيا بتونس اكرار نوزا بهاكتي وعلي أونانير السفير التركي بتونس.
ويشمل المعلم على 3 ساحات عامة، الأولى تحت اسم ساحة الحق الفلسطيني، وتشمل العديد من الجداريات التي تجسد النضال الفلسطيني، فيما جسدت الساحة الثانية باب المغاربة التاريخي في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
أما الساحة الثالثة فخصصت للشهيد المهندس التونسي محمد الزواري، الذي استشهد أمام منزله في مدينة صفاقس (جنوب) قبل 3 سنوات، حيث تتهم جهات تونسية الموساد "الإسرائيلي" باغتياله.
بدوره قال فتحي العيوني رئيس بلدية الكرم، فتحي العيوني: "أردنا أن نحيي هذه الاحتفالات بطريقة جديدة بعيدا عن الطرق التقليدية؛ فنحن في حاجة إلى تثبيت هذه القضية في الضمير العربي والإسلامي".
وأضاف: "قمنا ببناء أكبر معلم خاص بالقضية الفلسطينية، لتخليد هذه القضية ونضال الفلسطينيين في قلوب التونسيين والعرب والمسلمين".
