Menu
12:39هيئة الأسرى تطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة الأسير الأخرس
12:37"أوقاف" بيت لحم تقرر إغلاق مسجد بسبب "كورونا"
12:35وفاة جديدة بفيروس "كورونا" في صفوف جاليتنا بالسعودية
12:33وزير العمل: سيتم صرف مساعدات لـ68 ألف عامل من المتضررين من جائحة كورونا
12:30بأكثر من 20 مليون دولار... المملكة المتحدة تعلن تقديم مساعدات لوكالة "أونروا"
11:08تجديد الاعتقال الإداري للبروفيسور عماد البرغوثي للمرة الثانية
11:06"واللا" العبري : نتنياهو خان ترامب ورفض مساندته علنا في الانتخابات الاميركية
10:13أردان يكشف سببًا رئيسيًا لفشل الأمم المتحدة في حل الصراع الفلسطيني مع الاحتلال
10:10صحة غزة: تسجيل 248 إصابة بفيروس "كورونا" وتعافي 198 حالة
10:06مستوطنون يطردون رعاة الأغنام شرق عين الحلوة في الأغوار الشمالية
10:05الاحتلال يغلق موقع أثري ويقتحم بلدة سبسطية شمال نابلس
10:00زعيم المستوطنين في الضفة يطالب باعلان جهاز الوقائي "منظمة ارهابية "
09:58الصحة تُعلن عن شفاء عشراوي من كورونا
09:54كان العبرية : السلطة ستتسلم اموال المقاصة وتعيد التنسيق حال فوز بايدن
09:53الأورومتوسطي: حريق مخيم لاجئين باليونان نتيجة حتمية للظروف السيئة

دجاج” كاسترو و”حذاء” خريتشوف و”شيطان” تشافيز.. أكثر خطابات زعماء العالم غرابة بالأمم المتحدة

واشنطن (أ ش أ):
تزامنا مع انعقاد اجتماعات الدورة ال67 للجمعية العامة للأمم المتحدة حاليا في نيويورك ، رصدت مجلة (فورين بوليسي) الأمريكية ، أكثر الخطب التي ألقاها زعماء العالم غرابة وإثارة للجدل ، منها الحماسي والاستفزازي والتي لا تزال عالقة في الأذهان على مدار الستين عاما الماضية.

وأعادت المجلة الأمريكية في مستهل تقريرها إلى الأذهان خطابات زعماء ودبلوماسين غربيين وعرب – بدأتها بخطاب المبعوث الهندي للأمم المتحدة
كريشنا مينون في عام 1957 حول أزمة مدينة كشمير الهندية ، في ذلك الوقت والذي كاد أن يتسبب في وفاة مينون ، وذلك نتيجة انهيار الدبلوماسي الهندي
عقب خطابه الذي استمر طوال أكثر من ثمانية ساعات والذي يعد أطول خطاب في تاريخ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأشارت المجلة إلى أن مينون فقد وعيه قبل الانتهاء من خطابه وتم نقله إلى المستشفي ولكنه عاد في وقت لاحق بعد تلقيه العلاج اللازم واستأنف خطابه
لمدة ساعة أخرى بينما يفحص الطبيب المختص ضغط دم الأول من حين لآخر.

وانتقلت المجلة إلى عام 1960 والخطاب الأول للرئيس الكوبي فيدل كاسترو الذي استغرق نحو أربع ساعات ونصف -الأطول من نوعه في جلسات الجمعية
العامة للأمم المتحدة – استغرق فيها كاسترو الذي كان تابع للمعسكر السوفيتي – في ذلك الوقت – في الحديث انتقاد الامبريالية الأمريكية وإهانة كلا من جون كينيدي وريتشارد نيكسون مرشحي الرئاسة الأمريكية في ذلك الوقت ، وكشف كاسترو في حديثه عن قطاع الفلاحين في بلاده وأهميتهم وأنه يحتفظ بالدجاج الحي في غرفته بالفندق ! .

وأردفت مجلة (فورين بوليسي)الأمريكية لافتة إلى خطاب رئيس وزراء ما كان يعرف سابقا بالاتحاد السوفيتي نيكيتا خريتشوف عام 1960، والذي قدم واحدة
من أكثر خطب الحرب الباردة شهرة عندما قام بخلع حذاءه وبدأ بضرب الطاولة لإحداث ضجيج في القاعة في محاولة منه لإسكات الوفد الفلبيني لدى الأمم
المتحدة والذي كان يحتج ضد الأمبريالية السوفيتية . وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن واقعة الحذاء هذه أوضحت مثالا كلاسيكيا للخطابات
المحمومة الغاضبة في الأمم المتحدة .

وفي عام 2006 قام الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز الذي وصفته المجلة بأنه عاشق للأضواء دائما ، بأداء مسرحي هزلي خلال خطابه أمام الجمعية العامة
للأمم المتحدة قائلا ” أن الشيطان كان هنا أمس ، ولاتزال رائحة الكبريت بالمكان” مشيرا إلى الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش -الذي كان يلقي
خطابه قبله- ، وأشارت المجلة إلى أن تشافيز لم يقدم على نفس أدائه المسرحي خلال خطابه الأخير بالأمم المتحدة ولكنه اكتفى بالإشارة إلى أنه
لم يعد يشم أي رائحة كبريت معللا ذلك بأن الرئيس باراك أوباما هو الرئيس الأمريكي حاليا.

وانتقلت مجلة (فورين بوليسي)الأمريكية إلى خطابات بعض الزعماء العرب التي أثارت موجة من الجدل داخل أروقة الأمم المتحدة ومنهم الزعيم الفلسطيني
الراحل ياسر عرفات مرورا بالعقيد الليبي معمر القذافي وأخيرا الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.

ولفتت المجلة إلى أن خطاب عرفات الأول في الأمم المتحدة عام 1974 ، والذي جاء بدعوة من منظمة دول عدم الإنحياز كان بمثابة ”السحر الذي انقلب على
الساحر” مشيرة إلى أن عرفات هاجم في خطابه الصهيونية قائلا ”أن النظام العالمي القديم ينهار أمام أعيننا، لتنهض على أنقاضه الإمبريالية والاستعمار الجديد والعنصرية ، التي تعد الصهيونية مصدرها الأساسي”، ومن ثم استغلته إسرائيل لصالحها حيث أقامت علاقات وطيدة مع الأمم المتحدة بذريعة حمايتها مصطلح ”الصهيونية تساوي العنصرية”، حيث إن علاقات إسرائيل والأمم المتحدة في أحسن حال منذ ذلك الوقت.

وسلطت مجلة (فورين بوليسي ) الأمريكية الضوء على خطابات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد في الأمم المتحدة والذي اعتبرته يركز جميع الخطابات بإنتظام
كمنبر لمهاجمة الأنظمة الغربية ولحث قادة العالم على نبذ الصهيونية وعدوه اللدود إسرائيل، وذلك باستخدام الخطاب الديني وأسلوبه في استخدام
التعاليم الدينية الشيعية.

واختتمت المجلة الأمريكية تقريرها بخطاب الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي أمام مجلس الأمن لأول مرة في عام 2009 ، والذي قال فيه ”لا ينبغي
أن يسمى المجلس بمجلس الأمن، ينبغي تسميته بمجلس الإرهاب ”، لافتة إلى أن خطاب القذافي المثير للجدل أمام مجلس الأمن جاء عقب أربعين عاما من توليه السلطة، بيد أنه اتهم فيه الولايات المتحدة بتطوير وباء انفلونزا الخنازير للقضاء على العالم، اضافة إلى التشكيك في التقارير الرسمية حول إغتيال الرئيس الامريكي السابق جون كينيدي.

وأشارت المجلة إلى أن محاولات الزعيم الليبي بإقامة خيمة بدوية كمقر إقامة له في نيويورك قوبلت بالرفض بيد أن دونالد ترامب أحد كبار أباطرة تجارة العقارات فى الولايات المتحدة إحتوي الأزمة بسماحه للقذافي بإقامة الخيمة في فناء منزله