Menu
10:08الصحة الفلسطينية : نجهز المستشفيات للتعامل مع اعداد الاصابات الكبيرة
10:00"واعد" تدعو مؤسسات دولية للإشراف على فحوصات كورونا للأسرى
09:59100 يوم على إضراب الأخرس ولا جهود مثمرة لإنقاذه
09:57محكمة الاحتلال تُلزم السلطة بدفع 13 مليون شيقل لتعويض مستوطنين
09:46احصائية عمل معبر رفح في اليوم الأول لفتحه استثنائيًا
09:31إنهاء عزل الأسير إسلام وشاحي ونقله لمعتقل "شطة"
09:30الاحتلال يغلق سجن "جلبوع" بعد تفشي فيروس كورونا
09:27الكشف عن موعد صرف المساعدات لمتضرري كورونا
09:25معهد عبري : موت ملك السعودية سيمهد الطريق للتطبيع
09:21حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
07:40الاحتلال يسرق مركبات وخلايا شمسية من خربة ابزيق بالأغوار
09:14مداهمات واسعة بقرية تل غربي نابلس
09:12قيادي في "حماس": نقلنا رسائل عبر الوسطاء بشأن إصابة أسرى بكورونا
09:11لجنة الطوارئ: 108 إصابات بفيروس (كورونا) في محافظة غزة
09:08الاحتلال يصدر قرارا جديدا بشأن هدم الخان الأحمر
الاحتلال ينشر تفاصيل جديدة حول عملية فشل اغتيال قادة حماس

بالفيديو: الاحتلال ينشر تفاصيل جديدة حول عملية فشل اغتيال قادة حماس

أرض كنعان

نشرت قناة "كان" العبرية، تحقيقاً جديداً عن محاولة اغتيال قادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في عملية قصف جوية في عام 2003.

وأجرت القناة لقاءات مع قادة إسرائيليين في تلك الفترة، حيث جرى التخطيط لتصفية غالبية قادة حماس بغزة عبر ضربة جوية على شقة سكنية في حي الرمال بالمدينة صيف 2003.

وبين التحقيق أن قيادة حركة "حماس" كانت جميعها متواجدة في هذا الاجتماع، مبيناً أن قادة الاحتلال أطلقوا على عملية الاغتيال "قطف شقائق النعمان".

ومن بين قادة الأمن الذين أجريت معهم لقاءات كان رئيس الشاباك في حينها آفي ديختر الذي عبر عن خيبة أمله من نتائج العملية قائلاً إن فشلها سيكلف الأمن الإسرائيلي كثيراً وعلى مدار سنوات طويلة، فقد كان الأمر "زِفت" عندما فشلنا باغتيالهم.

بدوره اعتبر يسرائيل زيف قائد شعبة العمليات في جيش الاحتلال وقت محاولة الاغتيال، أن جميع المعلومات والفرصة الذهبيةـ والرغبة الشديدة بتحقيق الإنجاز، تبخرت مرة واحدة، لتصاب بالإحباط الكبير من خيبة الأمل، بعد الفشل في اغتيال قادة "حماس".

ووصف موشيه يعلون وزير الحرب في وقت محاولة الاغتيال، فشل محاولة اغتيال قادة "حماس" بالأمر الصعب.

أما اللواء غادي شمني قائد فرقة غزة في جيش الاحتلال إبان عملية الاغتيال الفاشلة، وصف فشل العملية بالشعور السيء و"الزبالة"، مبيناً أن كان يتمنى الانتقام لجنوده الذين قتلوا، قائلاً " "دباباتنا فجرت وجنودنا احترقوا أحياء بداخلها".

وبين الوثائقي فشل الجيش في تصفية قادة الحركة لخلل في المعلومة التي وصلت الشاباك والتي أفادت بوجود القادة في الطابق الثالث من مبنىً سكني، حيث تبين بعد استهداف المبنى بصاروخ يزن ربع طن بأنهم كانوا في الطابق الأول من المبنى ولم يصابوا بأذى.