Menu
23:12برشلونة يُعلن عن رئيسه المؤقت ومجلس الإدارة
23:10تفاصيل رسالة الرئيس عباس للأمين العام للأمم المتحدة
23:09الخارجية: 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا بصفوف جالياتنا
20:42الحية يكشف تفاصيل زيارة وفد حماس للقاهرة
20:25كهرباء غزة تصدر تعليمات ونصائح مهمة للمواطنين استعدادا لفصل الشتاء
20:24بيان من النيابة العامة حول الحملات الالكترونية
20:21قائد جديد لشعبة التخطيط في الجيش الإسرائيلي
20:20الاحمد: ننتظر رد حماس منذ بداية أكتوبر.. ولا اجتماع للأمناء العامين قبل إصدار مرسوم الانتخابات
20:18ابو حسنة: استئاف العملية التعليمية لطلبة المرحلة الاعدادية بمدارس الاونروا بغزة بدءا من الاثنين المقبل
20:14صحيفة اسرائيلية: كهرباء غزة و"التنسيق الخفي" بين إسرائيل ومصر وقطر والفلسطينيين..!
20:13السلطة الفلسطينية تنوي مقاضاة إسرائيل لترخيصها شركات اتصال بالضفة
20:12بري: ليس وارداً بأن تفضي مفاوضات الترسيم للتطبيع.. والحكومة اللبنانية سترى النور قريباً
20:10الأوقاف بغزة تغلق ثلاثة مساجد بخانيونس بسبب ظهور إصابات بفيروس كورونا
20:09بعد مشاركته في لقاءات القاهرة.. حماس: عودة القيادي الحية إلى غزة ودخوله للحجر الصحي
14:08لهذا السبب .. "حزب الله" يعلن الاستنفار و يستدعي عددا من عناصره
وزير العمل يعلن موعد بدء محاربة سماسرة التصاريح

وزير العمل يعلن موعد بدء محاربة سماسرة التصاريح

أرض كنعان

من المقرر أن تفعّل وزارة العمل الفلسطينية قانونا جديدا لمحاربة سماسرة التصاريح للعمال للداخل المحتل وإجبارهم على إعادة الأموال للعمال، وتحويلهم للقضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية، ابتداء من الأول من كانون أول/ديسمبر المقبل.

ونقل عن وزير العمل نصري أبو جيش، قوله إن هؤلاء السماسرة يتقاضون أضعاف تكلفة التصريح الأمر الذي يستدعي محاسبتهم تنفيذاً لقرار عام 2009، مبينا أن ظاهرة "سماسرة التصاريح" تكلّف العامل ثلث راتبه (2600 شيقل تقريبا) الذي يتقاضاها.

وأشار أبو جيش إلى أنهم يعملون بالتعاون مع النقابات لوقف هذه الظاهرة، حيث يحق لمفتش العمل بتحويل سمسار التصاريح والمشتبه به الى القضاء بالتنسيق مع الجهات الرسمية، كما يستطيع العامل مقاضاة السمسار، ومطالبته بالأموال التي سرقها منه".

وأضاف: وضعنا برنامجا معين لملاحقة السماسرة، في كافة مناطق الضفة الغربية مع الجهات الرسمية والامنية والقضاء، وقدمنا لوزارة الشؤون المدنية قائمة بأسماء هؤلاء السماسرة، وطالبناها بالتواصل مع الجانب الاسرائيلي وطرح الموضوع بقوة وملاحقتهم من قبله ايضا.

ولفت وزير العمل إلى أن هذه الظاهرة تشكل استنزافا للدخل الفلسطيني، إذ يصل مقدار ما يدفعه العمال للاحتلال للحصول على تصاريح العمل في الداخل لمليار و100 مليون شيقل سنويا.

وتابع أبو جيش: " يجب ان نحصّل حقوق عمالنا سواء من سماسرة التصاريح او مستحقاتهم من التأمين الوطني وصندوق المرض الإسرائيلي، ونحن الان بصدد اعداد خطة لفتح كل هذه القضايا، الاحتلال يحاول تجاوز مكاتب العمل التابعة للوزارة وتجاوز اتفاقية باريس".

واوضح ان استصدار التصريح لا يكلف السماسرة اي شيء لأنهم يمثلون الوساطة بين العامل والمشغل الاسرائيلي، حيث لا يستفيد المشغل ماليا من ذلك، وهذه تعتبر عبودية للعمال، ومن مبادئ منظمة العمل الدولية محاربة الاستعباد والسخرة.

وأكد أنه في حال تم ايقاف العمال الفلسطينيين في الداخل، سينهار الاقتصاد الإسرائيلي. مطالبا العمال باستخدام ذلك كورقة ضغط على الاحتلال لاسترداد المستحقات.

وفيما يتعلق بالحد الادنى للاجور، قال ابو جيش: خلال الاسبوع الحالي سيكون لنا جلسة مع المجتمع المدني والقطاع الخاص، لتحديد الحد الادنى للاجور بما يتناسب مع القوة الشرائية والواقع الذي يعيشه عمالنا.

بدوره، أكد خالد عبد الهادي عضو الأمانة العامة للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، أنهم على تواصل مع وزارة العمل ومنظمة العمل الدولية لإعادة مستحقات العمال في صندوق المرض بغرض انشاء مراكز صحية لهم.

ودعا العمال بالتوقف عن التعامل مع هؤلاء السماسرة والتوجه لوزارة العمل، ولكن مع الاخذ بعين الاعتبار ان هناك احتياجات لعمالنا على الحكومة تلبيتها فيما يتعلق برفع الحد الادنى للاجور وتوفير ظروف عمل لائقة وحياة كريمة.