أرض كنعان
توالت ردود الأفعال "الإسرائيلية" حول دك سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مستوطنات الاحتلال بمئات الصواريخ منذ أمس، فيما لم يخف مسؤولون "إسرائيليون" من خشيتهم من قيام سرايا القدس بعمليات بطولية عن طريق البحر والجو.
ووفقاً لوسائل إعلام "إسرائيلية"، قال ما يسمى بوزير الأمن الداخلي "الإسرائيلي" وعضو الكابينت غلعاد أردان أن "هناك مخاوف من أن يقوم الجهاد الإسلامي بتنفيذ عمليات عن طريق البحر أو الجو، وأن الاستعدادات بمستوى عال جدا لكل سيناريو محتمل".
وقد جاءت أقوال غلعاد، خلال تقييم للوضع الأمني برئاسته في منطقة "لاخيش" جنوب "إسرائيل".
فيما ذكر عضو الكابينت "يوفال شطاينتس" أن اغتيال القيادي في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا رسالة واضحة للمقاومة أن لا تبدأ مع "إسرائيل".
وتطرق شطاينتس للتصعيد وإطلاق الصواريخ وقال: "إسرائيل" مستعدة لكل سيناريو، وأن ردها حتى الآن كان قوياً ومدروساً، لكنها لا تنفي أي احتمال".
وفي تعليقه أن الاقتصاد "الإسرائيلي" توقف بسبب الأحداث، قال: عندما نحارب هناك ثمن ندفعه".
فيما علق وزير التعليم رافي بيرتس على التصعيد وقال:"نحن قلقون على أمن "الإسرائيليين".
وحول الغاء الدراسة في مناطق وسط إسرائيل (جوش دان) قال:"هذا أمر قاس جدا أننا وصلنا لهذا الوضع، ووفقاً للمعطيات التي أمامنا فان المخاوف على أطفالنا هي على رأس أولوياتنا".
أما عضو الكنيست من تحالف "أزرق أبيض" عوفر شيلح قال أن الاغتيال اليوم برأيه "مبرر، لكن محظور الحديث عن سياسة الاغتيالات كأنها حل سحري. هي سلاح إضافي في الترسانة".