ارض كنعان -كشفت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون ، عن تفاصيل جديدة بشأن مقتل زعيم تنظيم”الدولة” أبو بكر البغدادي بعد نشرها لفيديو جديد عن الغارة واللحظات الاخيرة قبل الاستهداف.
قائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال كينيث ماكنزي ، إن المهمة بدأت الساعة التاسعة صباحاً بتوقيت شرق أمريكا يوم السبت الماضي ، حيث بدا الهجوم على مجمع البغدادي والضربات على المنشأة .
وقال ماكينزي ان مقاطع الفيديو تُظهر وصول قوة الهجوم إلى المجمع الذي يوصف بأنه يوجد في منطقة لا تعمل فيها القوات الأمريكية، وعلى بعد ساعة تقريبا من قاعدة انطلاق الولايات المتحدة في سوريا، حيث تم رؤية العديد من المقاتلين وهم يتجمعون لإطلاق النار على طائرة أمريكية.
وبين ماكينزي على الرغم من أنه لم يتم تقييمهم في البداية على أن لديهم ارتباطا بالبغدادي، فقد أظهروا نية عدائية ضد القوات الأمريكية وقُتلوا في غارتين جويتين من طائرة مروحية داعمة.
وخلال عرض فيديوهات الهجوم يمكن رؤية القوة المهاجمة وهي تغلق المجمع حيث قامت في البداية بتحريك السكان غير العدائيين، وكان من بينهم 11 طفلاً ، مشيراً الى انه بالرغم من الطبيعة العنيفة للغارة، فقد تم بذل كل جهد ممكن لتجنب الإصابات في صفوف المدنيين.
وأشار الى خمسة أعضاء من التنظيم بينهم أربع نساء ورجل واحد ، شكلوا تهديداً للقوة، ولم يستجيبوا للأوامر باللغة العربية للاستسلام ثم اشتبكوا مع قوة الغارة وقتلوا.
وكانت القوة الأمريكية تأكدت ان البغدادي قد اختبأ في نفق، وهناك فجر سترة ناسفة فقتل نفسه مع اثنين من الأطفال ، ليكون المجموع الكلي وفاة ستة من أعضاء التنظيم من بينهم البغدادي ورجل آخر وأربع نساء.
وقال الجنزال الامريكي ، تم دفن رفات البغدادي في البحر بعد التعرف عليه من خلال اختبار الحمض النووي ، وبعد ذلك أطلقت القوات الأمريكية ذخيرة دقيقة من الطائرة لتدمير المجمع، وهي لقطات تم عرضها، ايضا، على المراسلين.
وبشأن بكاء وصراخ البغدادي لحظة استهدافه كما قال الرئيس ترامب ، قال ماكنيزي :" لا استطيع ان اعرف أين سمع الرئيس مثل هذه التفاصيل، ولكن ما شاهدناه ان البغدادي "زحف في حفرة مع طفلين صغيرين وفجر نفسه، بينما بقي شعبه على الأرض، يمكن استنتاج نوع الشخص الذي يقوم بهذا التصرف، لا أستطيع تأكيد أي شيء آخر عن آخر ثوان له، لا يمكنني تأكيد ذلك بطريقة أو بأخرى".