أرض كنعان/ غزة/ أدانت لجان المقاومة في فلسطين المحاولات المستمرة والمتكررة للحكومة الصهيونية وقطعان مستوطنيها بتدنيس واقتحام المسجد الأقصى المبارك معتبرة أن هذه الجرائم التي ترتكب بحق المسجد الأقصى هي بمثابة حرب صهيونية ضد الإسلام والمسلمين وتحديا لمشاعر الأمة في مشارق الأرض ومغاربها.
وأكد "أبو الحسن الششنية " الناطق الإعلامي للجان المقاومة على أن اقتحام المتطرفين الصهاينة للمسجد الأقصى وعلى رأسهم المتطرف الإرهابي موشي فجلين وبحراسة قوات العدو إمعان في الجريمة بحق أقصانا ومقدساتنا وإصرار على استمرار الجرائم الصهيونية ضد مقدساتنا ، تمهيداً لفرض سيادة يهودية كاملة على القدس والمسجد الأقصى المبارك في ظل التقصير العربي والإسلامي لنصرة القدس وإنقاذ المسجد الأقصى المبارك .
وحمل الناطق بإسم لجان المقاومة حكومة العدو الصهيوني كل ما يترتب على هذا المخطط الإجرامي مؤكدا بأن شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة لن تقف مكتوفة الأيدي وسيكون لها كلمة بحق هذه الجرائم وأن العدو الصهيوني سيدفع فاتورة جرائمه أجلا أم عاجلا.
وطالب "أبو الحسن " الأمة الإسلامية شعوبا وحكومات لوضع إستراتيجية قوية وفاعلة ومؤثرة لنصرة القدس والمسجد الأقصى والدفاع عنه بكافة أشكال الجهاد والمقاومة في مواجهة الغول الصهيوني الذي يسعى لتغيير معالمها الإسلامية سعياً لتنفيذ مخططه التهويدي الخبيث.
ودعا الناطق بإسم لجان المقاومة كل أبناء شعبنا في القدس ومن يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى للتوجه للرباط فيه وأن تنتفض الجماهير الفلسطينية في كل فلسطين وبكل قوة في وجه العدو الصهيوني دفاعاً عن القدس والمسجد الأقصى فهذا واجبٌ ديني ووطني على الجميع .
