ارض كنعان -قالت المرشحة للرئاسة الأمريكية، إليزابيث وارن، وعضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الديمقراطي، إنها "تدعم حل الدولتين"، وإذا لم تعمل إسرائيل من أجله، "كل شيء مطروح على الطاولة".
وأشارت إليزابيث وارين، المرشحة للرئاسة الأمريكية، إلى أنها منفتحة لفكرة جعل المساعدات الأمريكية للكيان الإسرائيلي مشروطة بوقف أنشطتها الاستيطانية.
وأشارت السيناتورة وارين إنها "منفتحة" في قضية جعل المساعدات للكيان الإسرائيلي مشروطة بوقف بناء المستوطنات في الضفة الغربية.
وردت وارين، التي تتصدر قائمة المرشحين الديمقراطيين للرئاسة عندما سُئلت عن موقفها من الاستيطان والمساعدات: "في الوقت الحالي، يقول نتنياهو إنه سيعمل على زيادة المستوطنات، ولكن هذا لا يدفعنا في اتجاه حل الدولتين". وأكدت وارين أن السياسة الرسمية للولايات المتحدة هي دعم حل الدولتين، واضافت "إذا كانت إسرائيل تتحرك في الاتجاه المعاكس، فكل شيء مطروح على الطاولة"
وتعتبر إليزابيث وارين ثاني ديموقراطية في هذا السباق تعرب عن موافقتها على قطع المساعدات عن الكيان الإسرائيلي، بعد أن قال بيتي بتيج، في استطلاعات الرأي، في يونيو / حزيران إنه "قد يقطع المساعدات العسكرية عن الضم الكامل للضفة الغربية".
وفي الفترة التي سبقت التصويت في انتخابات الكنيست 22 التي أجريت في 17 سبتمبر/أيلول المنصرم، تعهد رئيس وزراء الكيان الحالي بنيامين نتنياهو بضم مساحات شاسعة من الأراضي في الضفة الغربية إذا تم انتخابه، مرددًا بيانًا مماثلاً صدر قبل انتخابات الربيع.
وتراجعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انتقاد المستوطنات ، كما وقّع ترامب، في مارس/اذار المنصرم على أمر تنفيذي يعترف بمرتفعات الجولان السورية بأنها تابعة للكيان بعد أن تم بناء بعض المستوطنات في المنطقة المحتلة على اسمه.
وانتقد بعض المرشحين الديمقراطيين، بما فيهم وارين والسيناتور بيرني ساندرز بناء المستوطنات وكذلك معاملة حكومة الاحتلال للمتظاهرين الفلسطينيين.
وكان ساندرز قد كتب في تغريدة على "تويتر" إنه "حق لجميع الناس الاحتجاج من أجل مستقبل أفضل". وأضاف: "في الوقت نفسه، لا يزال الوضع في غزة يمثل كارثة إنسانية، يتعين على الولايات المتحدة أن تلعب دوراً أكثر ايجابية في إنهاء الحصار المفروض على غزة ومساعدة الفلسطينيين".