Menu
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
12:09صورة: تعرف على آخر تحديثات الخارطة الوبائية لفيروس كورونا في قطاع غزة
12:08الخضار والفواكه الإسرائيلية ستباع بالإمارات قريبا
9af6c6cdeb9ae58025dc05928ea9ecb0

كم من الوقت يقضيه الرجال والنساء في النميمة كل يوم؟

ارض كنعان -تقترن اللقاءات النسائية عادة بالنميمة. تلك هي الصورة النمطية التي ترسخت في الأذهان، ولكن هل تساءلت يوما عن الوقت الذي يقضيه الرجال في التهامس وذكر أخبار الآخرين، وماذا يقولون عنك في غيابك؟

رغم أننا غالبا ننظر للنميمة على أنها فعل غير أخلاقي، نسبه كثيرون للنساء باختلاف أعمارهن، ويرجع ذلك البعض لأنهن يمتلكن وقت فراغ أطول؛ فإن هذا الاعتقاد يخالف الحقيقة التي استنتجتها الدراسات البحثية.

حيث استند تقرير منشور لموقع سايدج (SAGE) لدراسات علم النفس الاجتماعي وعلوم الشخصية؛ إلى بيانات من خمس دراسات قامت على المراقبة اليومية الطبيعية لـ2200 رجل وامرأة بين 18 و58 عاما، وارتدوا أجهزة تسجيل محمولة، لمعرفة من يثرثر؟ وكيف؟ وذلك بأخذ عينات صوتية، منها ما بين 5 و12% تم إليكترونيا على وسائل التواصل الاجتماعي، على مدار يومين إلى خمسة أيام، بجانب الاستعانة باستبيانات ملأها مبحوثون من بيئات مختلفة.

تعريف النميمة

ووفقا لميجان روبنز، أستاذ علم النفس المساعد وأحد الباحثين المشاركين، فهناك ندرة في المعلومات حول الثرثرة والنميمة، لذا تضمن جانب مهم من الدراسة تحديد التعريف الحقيقي للنميمة لأغراض الدراسة، وكان التعريف الذي صاغوه أنها "مجرد الحديث عن شخص ليس موجودا، سواء كان إيجابيا أو سلبيا"، وبهذا التعريف أصبح من الصعب أن يدعي شخص أنه لا ينم أبدا، لأن ذلك سيعني أن الوقت الوحيد الذي يذكر فيه شخصا ما، وهو جالس مع هذا الشخص.

وقام الباحثون بتتبع أي محادثة شارك فيها شخص لم يكن حاضرا، ونتج عن ذلك 4003 حالات نميمة، وتم تقسيم النميمة التي تم تسجيلها إلى كلام سلبي وإيجابي ومحايد، وإلى نميمة حول مشاهير أو أقارب أو زملاء، وإلى موضوع النميمة كمشاركة معلومات حول الحياة الاجتماعية أو المظهر أو الإنجاز في العمل.

موضوعات النميمة

وأشارت النتائج إلى أن الجنسين يثرثران بالقدر نفسه، إلا أن النساء يثرثرن بشكل حيادي أكثر من الرجال؛ فالرجال أكثر عرضة من النساء إلى التعليق على زملاء العمل، ففي الوقت الذي تميل فيه النساء إلى التحدث بشكل إيجابي عن زملائهن، يسعى الرجال للتحدث حول منافسيهم.

وإذا كانت النميمة تأتي في ذهنك مقترنة بصورة لنساء مسنات يحتسين القهوة، ويتبادلن أسرار سكان المدينة؛ فالغريب -وفقا للدراسة- أن الشباب يميلون إلى النميمة بشكل سلبي أكثر من كبار السن، علاوة على ذلك فإن الأشخاص من ذوي الدخل المنخفض لا يثرثرون أكثر من أولئك الأثرياء.

وكان نحو ثلاثة أرباع ما تم تسجيله من نميمة من النوع المحايد، مما جعل الباحثون يستنتجون أن الناس تريد فقط أن تتواصل وتتحدث وتتشارك، وأنهم أقل حرصا على أن يكونوا معنيين بشخص آخر يكرهونه أو يحقدون عليه.

وأبلغ الرجال أنهم يكونون سعداء عندما ينمون عن الآخرين في مكان العمل، واعترف 58% منهم بأن النميمة تشعرهم بأنهم جزء من الفريق.

ومن بين الموضوعات التي يثرثر حولها الذكور: العلاقات المحتملة بمكتب العمل، ورئيس العمل، والترقيات، والجنس، والرواتب. أما النساء فيركزن أكثر على أخبار الممثلين، وعلاقاتهم العاطفية، وعلى الحياة الشخصية، وشركائهن، وحمواتهن.