كشفت مصادر صحفية عدم صحة الأخبار التي تداولتها قناة "العربية" السعودية ووسائل إعلام أخرى، عن عدم توقيف سلطات الاحتلال الإسرائيلي للاعبي المنتخب السعودي عبر جسر الملك حسين الذي يربط فلسطين بالأردن.
وبحسب المصادر فإن جميع أفراد البعثة السعودية، خضعوا للتفتيش والتدقيق من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أنزل جميع السعوديين في قاعدة انتظار خاصة بهم، وعمد إلى فحص جوازاتهم كأي مسافر عادي.
ودأبت قناة "العربية" قبل وصول المنتخب السعودي للأراضي الفلسطينية على نشر رواية أن دخول البعثة الكروية السعودية إلى فلسطين سيكون استثنائياً، تحت ضمانة الجانب الأردني، الذي تكفل بأن تنطلق الحافلة من مطار عمان الدولي إلى رام الله دون توقف أو تفتيش من قبل الإسرائيليين، وهو الذي لم يحدث اليوم خلال وصول الوفد.
وأكد شاهد عيان أن المنتخب السعودي دخل فلسطين عن طريق جسر الأردن، وأنزل جيش الاحتلال جميع الركاب؛ من لاعبين وجهاز فني، إلى قاعة الانتظار، وعمد إلى تفتيشهم وفحص جوازات سفرهم كأي زائر آخر.
وقال الشاهد إنه "رغم كل التنسيق الفلسطيني والأردني المسبق لهم، أوصل الاحتلال الرسالة جيداً بأن السيادة له وحده، ومن باب التطبيع والدعاية له سيسمح لهم بالدخول بعد موافقته".
ولفت إلى أن الاحتلال أذل بعض لاعبي المنتخب السعودي، من خلال التفتيش الصعب والدقيق، الأمر الذي لم يتوقعه السعوديين، رغم التطمينات التي وجهتها السلطة الفلسطينية والمملكة الأردنية.
ووصلت بعثة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، إلى رام الله، أمس الأحد، استعدادًا لملاقاة المنتخب الفلسطيني، ضمن تصفيات المزدوجة المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم، وكأس أمم أسيا، الثلاثاء المقبل على ملعب فيصل الحسيني بالرام، الساعة الرابعة عصرًا.