Menu
07:12طقس فلسطين: عدم الاستقرار الجوي، ومن المتوقع تساقط أمطار محلية
23:47منخفض جوي الأربعاء.. هذه تفاصيله
23:45وفاة عميل "FBI" الذي قبض على صدام حسين
23:43"الأوقاف" تغلق 3 مساجد في شمال غزة بسبب "كورونا"
23:40سفارة فلسطين بالقاهرة تصدر تنويها للعالقين بالجزائر والراغبين بالعودة لقطاع غزة
23:39المباحث بغزة تكشف تفاصيل إلقاء القبض على قتلة المواطن الحداد
23:35تظاهرات ضد نتنياهو في أنحاء متفرقة بإسرائيل
23:34أبو حسنة يوضح آلية عودة طلاب "الأونروا" إلى مقاعد الدراسة في قطاع غزة
23:33تفاصيل اتفاق "اتحاد المعلمين" مع "التربية والتعليم": انتظام صرف الرواتب.. ولجنة لمعالجة ملفات غزة
23:31صحة غزة "قلقة" من تزايد إصابات كورونا.. وتحذر من العودة للاغلاق الشامل
23:29قيادي بالجهاد: ضغوط كبيرة تستهدف المصالحة.. ويوجه رسالة لـ"فتح" بشأن الانتخابات
15:19السفير العمادي يعلن موعد والية صرف المنحة القطرية 100$ للاسر الفقيرة بغزة
12:44فورين بوليسي: محمد دحلان يد الإمارات الخفية في اتفاقيات السلام ودوره مرتبط بالانتخابات الأمريكية وتجاوز لعبة الانتقام
12:43توضيح من التنمية بغزة حول موعد صرف شيكات الشؤون والمنحة القطرية
11:34الجزائر: فرنسا استخدمت عظام مقاومينا في صناعة الصابون
125455

اضطرابات النوم.. ما أسبابها؟ وأين تكمن مخاطرها؟

ارض كنعان -يعاني بعض الأشخاص من اضطرابات النوم، فما أسبابها؟ وما المخاطر المترتبة عليها؟ وكيف يمكن مواجهتها؟

يقول الدكتور أولريش فودرهولتسر إن اضطرابات النوم تعني عدم القدرة على التمتع بنوم هانئ ومريح فيما لا يقل عن ثلاث ليال أسبوعيا على مدار فترة تزيد عن أربعة أسابيع.

وأضاف الطبيب النفسي الألماني أن اضطرابات النوم لها أسباب عدة، منها جسدية ومنها نفسية.

وتتمثل الأسباب الجسدية في أمراض الغدة الدرقية والأمراض العصبية واضطرابات التنفس الليلية، في حين تتمثل الأسباب النفسية في مشاكل العمل أو العلاقات الشخصية أو الاكتئاب أو الصدمات النفسية.

عواقب وخيمة

أشارت المتخصصة في أبحاث النوم البروفيسورة كنيجينيا ريشتر إلى أن اضطرابات النوم تؤدي إلى الشعور بالتعب والإرهاق وضعف التركيز واعتلال المزاج، كما قد تترتب عليها عواقب وخيمة مثل الاكتئاب والوقوع في فخ إدمان الخمر والمخدرات.

ولمواجهة اضطرابات النوم، تنصح ريشتر باتباع إيقاع نوم واستيقاظ منتظم، مع الابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين قبل الذهاب إلى الفراش بمدة كافية، والابتعاد عن الشاشات سواء شاشة التلفاز أو شاشات الأجهزة الذكية، نظرا لأن الضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة يؤخر إفراز هرمون "الميلاتونين" المهم للتحكم في إيقاع النهار والليل.

ومن المهم أيضا أن تمثل غرفة النوم بيئة مثالية للنوم، ولهذا الغرض ينبغي أن تتراوح درجة حرارة غرفة النوم بين 17 و22 درجة مئوية، وأن تكون معتمة وخالية من الضوضاء.

كما يمكن اللجوء إلى تقنيات الاسترخاء كاليوغا والتأمل لمحاربة التوتر النفسي. وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة اضطرابات النوم، فينبغي حينئذ استشارة الطبيب.