Menu
21:22تفاصيل جديدة عن منفّذ هجوم نيس بفرنسا
21:20الأوقاف بغزة تغلق مسجدين في محافظتي غزة ورفح
21:19حماس تُعلن تضامنها مع تركيا بعد الزلزال الذي تعرضت له مدينة "إزمير"
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
3vVbD

احذر .. الفتاة العاشقة

ارض كنعان -يحاول الاحتلال الاسرائيلي  استهداف الجبهة الداخلية الفلسطينية عبر تجنيد العملاء والحصول على معلومات متعلقة بالمقاومة الفلسطينية، لا سيما اتباع مخابرات الاحتلال طرق وأساليب جديدة باستخدام أسماء وهمية من خلال جمعيات ومؤسسات وصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتزعم تقديم المساعدات والخدمات للمواطنين.

ونشرت وزارة الداخلية والأمن الوطني تسجيلين صوتيين، أمس الأربعاء، لمكالمة هاتفية وتسجيل صوتي عبر تطبيق الواتس آب، أجرتهما مخابرات الاحتلال مع مواطن.

حيث أكدت وزارة الداخلية، أن الاحتلال يمارس أساليب جديدة لضرب الجبهة الداخلية، بالإضافة إلى وسائل جديدة في جمع المعلومات الأمنية، محذرة من التعامل والتعاطي مع اتصالات وصفحات مشبوهة تابعة للاحتلال.

"فن استخراج المعلومات"

 بدوره، قال الخبير الأمني محمد أبو هربيد، إن هدف الاحتلال "الإسرائيلي" الرئيسي جمع المعلومات، مشيرًا إلى أن الأنشطة الاستخبارية تتطلب تشغيل متخابرين جدد والإيقاع بهم لصالح مخابرات الاحتلال.

وأضاف أبو هربيد لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن مخابرات الاحتلال تشن حملة عبر مواقع التواصل في إطار تجنيد عملاء جدد، مؤكدًا أن الاحتلال يقوم باستغلال الأزمات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والصحية للضحية، واتباع فن استدراج المعلومات.

وأشار إلى أن "إسرائيل" تستخدم أغطية وسواتر يعمل تحتها، مثل: "فتاة عاشقة أو جمعية خيرية أو تقديم مساعدة مالية، يستغلها كمدخل لسحب الضحية نحو تجنيدها واسقاطها.

وحذّر أبو هربيد، مستخدمي مواقع التواصل من التعاطي مع صفحة المنسق "الإسرائيلي"، وعدم التعليق عليها والتفاعل معها نهائيًا، مبينًا أن التفاعل مع الصفحات المشبوهة يزيد من انتشارها، وقد يحصل الاحتلال على (IP) الخاص بجهاز الشخص ليتابعه.

وفي حال تلقي اتصالات مشبوهة أو الوقوع في فخ العمالة، قال: "الأصل أن يتراجع الشخص ويقطع الطريق على الاحتلال بإبلاغ الجهات المختصة لتدارك المشكلة وألا يخشى ويرتبك من ذلك".

وشدّد أبو هربيد، على توعية المواطنين خاصة في قطاع غزة والتحذير من مخاطر هذه الظاهرة وتأثيرها على المجتمع الفلسطيني من خلال وسائل الاعلام المكتوبة والالكترونية، مشيرًا إلى أن التوعية يجب أن تتم بشكل مستدام ودوري من قبل الجهات المختصة  والمؤسسات ذات العلاقة ووسائل الاعلام.

"غزة قلعة حصينة"

عبرت القوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة عن اعتزازها بأبناء الشعب الفلسطيني على اختلاف مشاربهم السياسية وشرائحهم ومستوياتهم وفور احساسهم باستهداف الاحتلال لأمننا بالتواصل مع الجهات المختصة.

وأشادت القوى الوطنية في بيان صحفي لها، اليوم الخميس، بأجهزة أمن المقاومة، والأجهزة الأمنية بغزة ، التي سلطت الضوء على هذه القضية الخطيرة، والاستهداف المنظم الذي تقوم به مخابرات العدو الصهيوني تجاه قطاعنا الصامد.

وقالت في بيانها، إن قطاع غزة بات قلعة حصينة لشعبنا ومقاومته الفلسطينية الباسلة، وشوكة في حلق العدو الغاصب الذي يحتل أرضنا  ومقدساتنا.

من جانبها، قالت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بغزة، إن العدو الصهيوني يستخدم سلوك الاغتيال المعنوي للمقاومين، عبر فبركة قصص لا أصل لها ونشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي نتيجةً لعدم قدرته على اغتيال المقاومين جسدياً خشية رد المقاومة".

"تحدي الأجهزة الأمنية"

وأكدت الغرفة المشتركة في بيان صحفي أول أمس الثلاثاء، أنها تابعت ما جاء في بيان وزارة الداخلية حول أساليب مخابرات العدو، ومكتب المنسق في جمع المعلومات عن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وأسلوب الاغتيال المعنوي للمجاهدين.

وأضافت أنها وجدت في تعاطيًا لبعض الشخصيات الفلسطينية مع المنسق وضباط مكتبه خطورة بالغة، وسلوكا يتنافى مع القيم الوطنية، مشددةً على أنها قررت رفع الغطاء عن كل شخص يتعاطى مع المنسق الذي يعد ضابطاً مركزياً في وزارة الحرب الصهيونية.

كما أكدت الغرفة المشتركة، أن لجوء العدو لجمع المعلومات الاستخبارية تحت غطاء جمعيات خيرية ومؤسسات صحية وأخرى سياحية جاء نتيجة التحدي الذي فرضته الأجهزة الأمنية على العدو بعد كشف جزء كبير من عملائه.

"الداخلية تحذر"

وكانت وزارة الداخلية، حذّرت -في بيان لها أمس الثلاثاء -المواطنين من أساليب وطرق جديدة بدأ الاحتلال يستخدمها خلال الفترة الأخيرة، لتحقيق أهدافه الاستخبارية والأمنية في الوصول إلى المعلومات والنيل من شعبنا ومقاومته، وذلك عقب نجاح الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الحد من قدرة عملاء الاحتلال على الأرض.

ودعّت الداخلية المواطنين إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر وعدم التعامل مع أي جهة كانت إلا بعد التأكد من هوية أفرادها، وأنها مؤسسة رسمية لها تواجد فعلي في قطاع غزة.

وأهابت بالمواطنين بإبلاغ الأجهزة الأمنية في حال تعرض أي مواطن لحالة خداع أو ابتزاز، وذلك عبر الرقم الوطني المجاني للعمليات المركزية (109)