ارض كنعان -ناشدت عائلات الأسرى المضربين عن الطعام في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي كافة الجهات الرسمية والدولية الحقوقية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة أبنائهم المضربين عن الطعام في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي ضد اعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير أحمد غنام المضرب عن الطعام منذ (78) يوماً، وإلى جانبه يواصل خمسة أسرى آخرون إضرابهم.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد يوم الأحد في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة لعائلات الأسرى المضربين عن الطعام، ونادي الأسير، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن الأسرى المضربين عن الطعام يناضلون باسم جميع الشعب الفلسطيني، ومخطئ من يعتقد أنهم يناضلون في إضرابهم لأجل تحديد مدة اعتقالهم الإداري للإفراج عنهم فقط.
وطالب فارس بضرورة توسيع رقعة مواجهة هذا القانون، إذ إن الإضرابات كانت تحسم بوقت قصير بسبب توسع رقعة المواجهة خلال السنوات الماضية.
وأضاف "لذلك لا يجب أن تبقى هذه المعركة حبيسة بين جدران المعتقل. ودعا الحركة الوطنية لاحتضان تجربة إضراب الأسرى ودعمها وتوفير أسباب النجاة للمضربين، والوحدة لمواجهة الاعتقال الإداري والتعذيب الوحشي للأسرى".
من جانبه، دعا رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين أمين شومان، إلى العمل بمسارين في سبيل نصرة الأسرى، أولهما حراك شعبي واسع يرتقي إلى مستوى هذه المعاناة والمعركة التي يخوضها الأسرى المضربين.