Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
9b72f27c850d69f77ad4cdd73173b111

تحقيق مع رئيس وزراء بريطانيا بسبب صداقة "مشبوهة"

ارض كنعان -استدعت هيئة لندن التشريعية رئيس الوزراء بوريس جونسون للإدلاء بإفادته في إطار تحقيق في شبهات بتضارب مصالح تحوم حوله، وتتعلق بصداقته الوثيقة مع سيدة أعمال أمريكية.

وتشتبه الهيئة بأن العارضة الأمريكية السابقة وسيدة الأعمال، جينيفر أركوري، كانت تستفيد ماليا من علاقتها مع جونسون حينما شغل منصب عمدة لندن في فترة 2008-2016.

وطفت القضية على السطح بعد أن نشرت صحيفة "ذي تايمز" في الـ22 من سبتمبر الجاري، مقالا قالت فيه إن أركوري تلقت ما مجموعه 126 ألف جنيه استرليني خلال عامي 2013-2014 من موازنة بريطانيا في شكل منح حكومية وعضوية في 3 وفود تجارية رسمية بريطانية ترأسها جونسون.

وأشارت الصحيفة نقلا عن مصادرها، إلى أن جونسون شارك في الترويج لنشاطات أركوري، وحضر لهذا الغرض العديد من الحفلات والمناسبات التي نظمتها.

وعلمت الصحيفة أن جوسون كان يزور "بشكل دوري" شقة أركوري بالجزء الشرقي من العاصمة لندن، وأن الأمريكية التي كانت وقتذاك في العشرينات من عمرها، وصفت جونسون بأنه أحد أفضل أصدقائها، وشاركت في حملته الانتخابية للحصول على منصب وزير الخارجية، وأشادت به في منصات التواصل الاجتماعي ودافعت عنه عبر "تويتر".

واعتبرت الصحيفة أن القصة تحمل إشارات إلى تضارب المصالح، في تعارض مع قواعد السلوك التي التزم بها جونسون كونه شخصية رسمية.

وذكرت شبكة "بي بي سي"، أمس الجمعة، أن هيئة لندن التشريعية منحت جونسون مدة أسبوعين كي يقدم لها جدول لقاءاته بأركوري وتفاصيلها ويشرح طبيعة علاقتهما، للرد على ما وصفته بـ"الاتهامات الخطيرة". وأضافت في رسالة وجهتها لجونسون يوم 23 سبتمبر: "لا يمكن إخفاء ذلك، لأن الأمر يتعلق بنزاهة شخص يقود بلدنا الآن"، معبرة عن اعتقادها بأن جونسون على "ما يبدو يؤمن بأنه سيتمكن من الإفلات من العقاب".

ووافق جونسون على التعاون مع الهئية، مضيفا: "لكن فيما يتعلق بهذه المسألة بالذات، أعتقد أنهم يسيرون في طريق الخطأ"