Menu
13:03غزة: الإدارة العامة للجوازات تٌنجز 788 معاملة خلال أكتوبر
13:01أبو ظبي وتل أبيب توقعان على إعفاء متبادل من التأشيرات
12:57صورة: "الصحة" تنشر خارطة محدثة لتوزيع إصابات كورونا بمحافظات غزة
12:52الحاج سميح قعدان يواصل العد التنازلي لانتظار حرية ابنه الأسير
12:47 أيالون : لا قيمة للتطبيع مع العرب دون حل القضية الفلسطينية والوقائي اعتقل "إرهابيين" من حماس أكثر من إسرائيل
12:45هيئة المعابر تعلن آلية السفر عبر معبر رفح ليوم الثلاثاء
12:21لجان المقاومة: هدم منزل الاسير المقاوم خليل دويكات جريمة عنصرية فاشية ولن تفلح  هذه الجرائم في كسر ارادة وعزيمة مقاومينا واسرانا الابطال 
12:17صحيفة : انتهاء مهلة تنفيذ التفاهمات بين حماس واسرائيل ومصر تنفض يديها
12:16الاعدام شنقا والمؤبد لقاتلي مواطنين اثنين في غزة
12:10في ذكرى بلفور.. اشتية يدعو بريطانيا للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس
12:08الكشف عن هوية قائد السيارة التي اقتحمت الحرم المكي
12:058 أكلات شعبية تناسب فصل الشتاء
12:03رضوان : وعد بلفور باطل حيث أعطى من لايملك لمن لايستحق وليس له حق على أرض فلسطين وهو يمثل جريمة بحق شعبنا والقضية الفلسطينينة
11:35الأسير ماهر الأخرس يواصل إضرابه عن الطعام لليوم 99 على التوالي
11:31في ذكرى وعد بلفور المشؤوم .. حركة المجاهدين: وعد بلفور وعد باطل وكل ما بني على باطل فهو باطل
سلطان خلوف

زوجة الأسير "سلطان خلف": "لا نريد ان نستقبله شهيداً "

أرض كنعان

" الوضع الذي وصل إليه سلطان صعب للغاية... ولكن من يعرف سلطان يعرف أنه لن يتراجع عن إضرابه حتى تحقيق مطالبه بالإفراج الفوري عنه ورفع منع السفر المفروض عليه" ...بهذه الكلمات قالت "نبيلة بشارات" زوجة الأسير "سلطان خلف" من بلدة برقين القريبة من جنين، والمضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 61 يوما، احتجاجا على اعتقاله الإداري في تعليقها على اضراب زوجها عن الطعام.

"بشارات" تتحدث بإيمان كبير بزوجها وإصراره على الاستمرار في إضرابه بالرغم من حالته الصحية التي وصل إليها كما نقلت لهم محاميته أمس الأحد 15 سبتمبر،  بعد زيارته له في "مستشفى كبلان" في الداخل الفلسطيني المحتل.

تقول بشارات في تصريحات صحفية:" سلطان دخل مرحلة الخطر بعد هذه الفترة من الإضراب، وخاصة بعد ان نقلت المحامية صورة لحالته بعد الزيارة التي قامت بها بالامس وتأكيدها إصابته بخلل في عمل الدماغ وتقرحات في الفم وضعف شديد في الرؤية وعدم قدرته على الحركة بالمطلق".

"سلطان أحمد خلف " 38 عاما، هو أسير سابق، ويعمل مهندسا زراعيا حيث يمتلك مشروعا زراعيا لزراعة وتصدير النباتات العشبية والطبية.

وأعتقل الأسير خلف سلطات ثلاثة مرات في المرة الأولى في العام 2004، قضى خلالها أربع سنوات ونصف السنة، وخلال هذا الاعتقال عانى من مشكلة " كيس دهني" في أسفل ظهره، خضع لعملية جراحية في السجن، وبسبب خطأ طبي خرج وهو يعاني من خلل هرموني منعه من الأنجاب.

زادت أوضاعه الصحية سوءً في اعتقاله الثاني في العام 2012، ورغم أن فترة الاعتقال لم يتجاوز الشهرين، إلا أنه خرج وهو يعاني من حساسية وضيق في التنفس لم يعرف حتى الآن سببها، ويحتاج لفحوصات في خارج فلسطين لتشخيص حالته، ولكنه منعه من السفر من قبل سلطات الاحتلال بحجج أمنيه، وهو ما جعل العائلة تتابع الأمر قضائيا من خلال رفع قضايا قانونية على السلطات الاحتلال للسماح له بالسفر للعلاج ولكن دون جدوى.

كل هذا جعله يقدم على الإضراب عن الطعام في اعتقاله الثالث في الثامن من تموز الفائت، فور تمديد اعتقاله للمرة الثانية، حيث توقع اعتقاله الإداري وهو ما جعله يعلن الإضراب عن الطعام.

تقول زوجته:" زوجي أعلن إضرابه في الجلسة الثانية المحكمة فور تمديده 72 ساعة وهو ما يجري عادة للمعتقلين الإداريين، رافضاً الاعتقال بلا تهمة ولا فترة محددة أو أن يحتجز تعسفا فقط لأن ضابط المخابرات الإسرائيلية يريد ذلك".

ورغم إضرابه المباشر فور الاعتقال، تقدمت العائلة أكثر من مرة للحصول على تصاريح لزيارته إلا انها لم تتمكن حتى الآن من زيارته أو الاطمئنان عليه، ولا يصلها عنه إلا ما تنقله المحامية في الأوقات التي يسمح لها بزياته، "منع الزيارة وكأنه عقاب له على إضرابه عن الطعام" قالت بشارات.

كان الأسير خلف محتجزا في سجن مجدو بالداخل المحتل حين أعلن الإضراب، ونقل إلى زنازين هذا المعتقل عقابا على إضرابه، وبعد تدهور وضعه الصحي نقل إلى عيادة سجن الرملة، وقبل أسبوع وبسبب تدهور أخر على وضعه الصحي نقل إلى مستشفى كبلان.

وناشدت بشارات عبر حديثها ل" فلسطين اليوم" المؤسسات التي تعنى بحقوق الأسرى المضربين عن الطعام والقيادات الفلسطيني في الضفة والقطاع و الداخل المحتل الوقوف مع الأسرى وقضاياهم، وخاصة المضربين عن الطعام، الضغط للإفراج عنهم، وتابعت:" حل ننتظر حتى يسقط شهيد أخر من الأسرى لنتحرك".

الزوجة بشارات ومن خلفها عائلة الأسير سلطان بالكامل تعيش حالة من الخوف والقلق الشديد على حياته، وكل أملها أن يعود إليها سالما معافى:" لا نريد أن نستقبله شهيدا".