Menu
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
11:23حماس تهاجم تويتر لحظر حسابات فلسطينية بضغط إسرائيلي
thumb (2)

كاتب إسرائيلي: 7 احتمالات خلف التصعيد مع المقاومة في قطاع غزة

أرض كنعان

قال الكاتب إسرائيلي أليئور ليفي، اليوم السبت، إن "التطورات الأمنية المتلاحقة في قطاع غزة في الأيام الأخيرة، واستمرار إطلاق الصواريخ باتجاه "إسرائيل"، يحمل جملة من التساؤلات بحاجة إلى إجابات واضحة، لاسيما وأن الفصائل الفلسطينية تعلم جيدا أن "إسرائيل" ليس بوارد ذهابها إلى تصعيد عسكري عشية الانتخابات.

وزعم ليفي في تقرير له في صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، أن الجهة الوحيدة التي تعلم سبب إطلاق الصواريخ المتزايد، ومن يقف وراءها هي أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، وحتى هذه قد لا تكون معلومة أكيدة.

ولفت ليفي إلى أن استعراض الأيام الأخيرة للأحداث في غزة بصورة تفصيلية، سواء بسقوط شهداء فلسطينيين في مسيرات الجمعة الأخيرة على حدود القطاع، أو إطلاق حماس لطائرة مسيرة، أو وصول رجال المخابرات المصرية لغزة، حيث لم يحققوا نتائج ذات مغزى، تخلل كل هذه الأيام سقوط القذائف الصاروخية على المستوطنات الجنوبية.

وأوضح أن "كل هذه الأحداث تدفعنا إلى طرح السؤال: لماذا الآن، ومن يقف وراء هذه الصواريخ؟ لدينا احتمالات عديدة يمكن الأخذ بها دون جزم نهائي، أولها أن ذلك قد يكون ردا على إعلان نتنياهو بضم غور الأردن في حال نجح في الانتخابات المقبلة، وقد أعلنت "حماس" أن "إسرائيل" لا تفهم سوى لغة القوة، فهل نفذت تهديدها؟.

وأضاف أن "الاحتمال الثاني أن الجهاد الإسلامي قد يكون هو من أطلق القذائف الصاروخية، واحتمال ثالث أن تكون هذه القذائف رسالة حادة موحدة من كل الفصائل الفلسطينية باتجاه نتنياهو الذي كان متواجدا في مدينة اسدود، وهي تعلم أنه سيلقي خطابا انتخابيا وسط مؤيدي حزب الليكود.

وأشار إلى أن "الاحتمال الرابع أن الفصائل الفلسطينية التي عاشت في السنوات الأخيرة عدة دورات انتخابية إسرائيلية لديها قناعة أن حكومة الاحتلال لا تفضل الذهاب إلى خيارات تصعيد عسكرية عشية ذهاب الإسرائيليين إلى صناديق الاقتراع خشية فقدان دعمها الجماهيري، مما منح هذه الفصائل حالة من الأمان الكبير، ودفعها لتكثيف إطلاق القذائف الصاروخية والطائرات المسيرة".

وأكد أن "الاحتمال الخامس موجه لحماس بصورة حصرية، التي تمتلك كمية لا بأس بها من الإمكانيات العسكرية تمكنها من إسقاط الطائرات الإسرائيلية المسيرة، كما هو الحال في لبنان".

ويلفت ليفي الانتباه "لوجود احتمال سادس بأن القناعة الإسرائيلية السائدة بارتباط التطورات الأمنية في غزة لها علاقة بالتوتر الأمني الحاصل في الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا ليست دقيقة بصورة كلية، صحيح أن الفصائل الفلسطينية تتلقى دعما شبه كامل من إيران، لكنها لا تتلقى تعليمات مباشرة منها بإطلاق قذائف صاروخية على إسرائيل، فالفصائل في غزة لديها أجندة داخلية فلسطينية، مما يضع تحديا جديدا على إسرائيل".

أما الاحتمال السابع يتمثل في أن قطاع غزة مليء بالأجنحة المسلحة، التي تحوز قدرات عسكرية متقدمة، وكل من يريد منها إثبات وجوده في الميدان يستطيع القيام بذلك بسهولة، من خلال توجيه النيران نحو "إسرائيل"، مما يجعل منها هدفا مفضلا لإبراز موازين القوى الداخلية في القطاع.