أرض كنعان
بدأ أكثر من (700) طالب وطالبة من أبناء مخيم درعا جنوب سورية عامهم الدراسي الجديد بلا مدارس، بعد أن تعرضت 6 مدارس في المخيم للدمار والخراب جراء قصف قوات النظام السوري والروسي خلال أحداث الحرب.
ووفقًا لمجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية فإنه تم تسجيل أكثر من (700) طالب وطالبة من الصف الأول الابتدائي إلى الصف التاسع الإعدادي، حيث بلغ عدد الطلاب الابتدائي (475) وعدد الطلاب الإعدادي (225)، والعدد قابل للزيادة بسبب ازدياد عودة العائلات الفلسطينية إلى المخيم.
وأوضحت أن المشرفين افتتحوا مدارس بديلة عن المدارس المدمرة مستخدمين المنازل التي تركها سكانها ونزحوا إلى خارج المخيم، حيث تم تجهيز أكثر من 19 شعبة للطلاب، مشيرة لى أن المدارس البديلة تعاني من ضيق الغرف الصفية وضعف التهوية والإنارة واكتظاظها بالطلاب، وعدم وجود باحة للأطفال نتيجة صغر حجم البيوت، وعدم توفر الإمكانيات المناسبة للتعليم فيها، ويأخذ الطلبة وقت الراحة بين الحصص في شوارع المخيم.
وارتأت إدارة المدرسة من أجل تخفيف المعاناة في المدرسة والاكتظاظ وضبط الطلبة، إلى قسم الطلاب إلى دوامين صباحي ومسائي لضمان نجاح سير العملية الدراسية ولو بالشكل القريب للواقع.
وأضافت أن الكادر التدريسي وهو من أبناء المخيم، أخذ على عاتقه حيث منذ بداية الأزمة السورية ورغم كل المخاوف العقبات والصعوبات والظروف القاسية، خدمة أبناء مخيمهم وتدريسهم، ومنعوا إغلاق المدرسة خلال فترة الحرب والحصار على المخيم.
وفي ريف دمشق فُقدت الطفلة أمل صقر من أبناء مخيم جرمانا منذ ثلاثة أيام بعد خروجها من المدرسة، وقال ذووها إنها لم تعد لمنزلها ولا يوجد أي اتصال معها، وناشدت من شاهدها أو لديه معلومات عن مكان وجودها.
وكان فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل كشف عن توثيق أكثر من (328) لاجئاً فلسطينياً فقد منذ بدء أحداث الحرب في سورية، منهم (38) لاجئة فلسطينية.