أرض كنعان
يُكثر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من التفاخر بعلاقته الوطيدة مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، حتى بدا ذلك جزءا من حملته في الانتخابات الماضية، التي جرت في إبريل / نيسان الماضي، علما أن الأمر والتفاخر بدا أكثر وضوحا، في حملته للانتخابات المقبلة، التي ستجري في 17 من الشهر الجاري.
ونُصبت في بعض الشوارع الرئيسية في دولة الاحتلال، لافتات تحمل صورا لترامب وهو يصافح نتنياهو. كما ونشر نتنياهو على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو مصوّر، يظهر فيه ترامب وهو يُكيل المديح له، ويدعو الإسرائيليين للتصويت له.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في عددها الصادر الأربعاء، أنه "يتضح أن ترامب وبواسطة مبعوثه، السفير الأميركي في "إسرائيل" دافيد فريدمان، نشط في الانتخابات الإسرائيلية، بشكل أكثر من لافتات في الشوارع".
وأوضحت الصحيفة أن فريدمان يتعامل "بفتور" مع مُرشح المعارضة بيني غانتس، منذ أن أعلن دخوله إلى المُعترك السياسي، في ديسمبر / كانون الأول من العام 2018 الماضي. ولم يجرِ فريدمان أي جلسة عمل رسمية مع غانتس، الذي رفض مكتبه التعليق على الخبر.
ولم يُجرِ السفير فريدمان أيضا، أي لقاء عمل رسمي مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، كما هو مُتبع ومقبول. واكتفى فريدمان بمرافقة الوفود الأميركية التي تلتقي بغانتس وريفلين فقط. وقالت السفارة الأميركية. وفريدمان معروف بمواقفه السياسية، المؤيدة لليمين الإسرائيلي الحاكم.