Menu
21:03منظمة الصحة العالمية تسجل حصيلة يومية غير مسبوقة للإصابات بكورونا حول العالم
20:58الازمة تتعمق.. زعيم حزب "أزرق أبيض": ذاهبون إلى انتخابات أخرى في شهر مارس المقبل
20:563 وفيات و13 إصابة جديدة بـ"كورونا" في صفوف جالياتنا
20:54اعتبار من صلاة فجر غدٍ .. "الأوقاف" تعيد افتتاح 5 مساجد بالشمال وخان يونس بعد انتهاء مدة إغلاقها
20:53إصابة القيادي بحماس فتحي حماد بفيروس كورونا
17:25استراليا تكشف عن موعد جاهزية لقاح كورونا
17:24إصابة محمد صلاح بفيروس كورونا
12:344 محافظات تكشف عن عدد الإصابات فيها خلال الدورة الصباحية
12:31الصين تهنئ بايدن بالفوز: نحترم اختيار الشعب الأمريكي
12:31مصر تكشف سبب تحطم مروحية المراقبين الدوليين في سيناء
11:19الكشف عن تفاصيل اغتيال المقاومة لأهم ضابط في تاريخ وحدة تجنيد العملاء في جيش الاحتلال
11:17يديعوت: "إسرائيل" تجري اتصالات سرية مع دولة إسلامية من أجل التطبيع
11:16الشرطة تحقق في ظروف وفاة مواطنة عشرينية في رام الله
10:11الصحة العالمية تحدد متى ينتهي وباء فيروس كورونا
10:09الصحة بغزة: وفاة وتسجيل 274 اصابة جديدة بفيروس كورونا وتعافي 255حالة خلال 24 ساعة الماضية
غضب فلسطيني من إسبانيا بسبب ترام القدس

غضب فلسطيني من إسبانيا بسبب "ترام القدس"

أرض كنعان

أثار حصول مجموعة CAF الإسبانية على مناقصة لتنفيذ جزء من مشروع "ترام القدس " على الأراضي المحتلة، غضبا رسميا وشعبيا في أوساط الفلسطينين.

وذكرت مصادر صحفية أن السلطة الفلسطينية أعربت عن امتعاضها للجانب الإسباني من حقيقة أنه سينخرط في مبادرة لربط المستوطنات الإسرائيلية بالقدس الشرقية والضفة الغربية المحتلة. وفق "روسيا اليوم"

وأضافت المصادر أن السلطة الفلسطينية تواصلت مع حكومة إسبانيا لمنع مجموعة CAF  من المشاركة في بناء البنية التحتية للمشروع على الأراضي المحتلة.

وتمتلك المدينة، التي يطالب بها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية والتي تحتل إسرائيل الجزء الشرقي منها منذ عام 1967، خط "ترام" يعمل بالفعل منذ عام 2011، وهو ما أثار جدلا واسعا بسبب ربط المستوطنات اليهودية في القدس الشرقية مع القدس الغربية.

وسيشمل المشروع تصنيع 114 تراما جديدا وإعادة تأهيل 46 وحدة تعمل حاليا، لكن الفلسطينيين يحثون الشركة الإسبانية على الانسحاب من المشروع بسبب تأثيره على الأراضي المحتلة، وحذروها من أن استمرارها في هذا العمل قد يمثل انتهاكا للقانون الدولي.

ووفقا لما قاله وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق ناصر القدوة، فإن "أي محاولة من قبل أي شركة لممارسة أعمال تجارية في الأراضي المحتلة تشكل انتهاكا للقانون الدولي".

ويقول القدوة إنه إذا لم تتراجع مجموعة CAF الباسكية قد يتم رفع دعوى قضائية ضدها أمام القضاء الإسباني، وفي النهاية، على صعيد دولي.

من جانبه، قال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان جمال جمعة لـ"إفي": "فوجئنا بعض الشيء بأن هذه الشركة إسبانية وتقع في إقليم الباسك الذي يأتي في طليعة المتضامنين مع الشعب الفلسطيني".