أرض كنعان
قال باحث في الشؤون السياسية الأربعاء، إن هنالك مصلحة فلسطينية راجحة في تعدد جبهات القتال في آن واحد ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنها "لازالت في إطار الطرح الرغائبي، وفي إطار التعاطي النظري".
وأوضح الباحث محمد العيلة في منشور على حسابه في فيسبوك –تابعته "صفا"-أن هذه الفكرّة لا تنطلق من مبدأ "رد الجميل" من قبل فصائل المقاومة الفلسطينية لحزب الله وإيران على ما تقدّمه من مال وسلاح وتقنية للمقاومة، إنما لأسباب سياسية وأخرى عملياتيّة تتعلق باستنزاف موارد الجيش الاسرائيلي بحيث تمنعه من مواجهة أي جبهة بموارده الكاملة.
وحسب العيلة فإنه من غير المتوقع أن تبدأ بصيغة ثقيلة كجولة حرب شاملة، وإنما -إن حدثت-في إطار المساندة والمناوشة بعد نشوب حرب على احدى هذه الجبهات.
وبكل الأحوال –وفق الباحث- من المستبعد جدًا أن تشارك المقاومة الفلسطينية في أي معركة لا يكون عنوانها الرئيسي جيش الاحتلال الإسرائيلي.
ونوه إلى أنها تتمتع بعقلانية سياسية تحصّنها من التفكير بإقحام قطاع غزّة المنهك في وسط المعركة، لترفع بذلك الحرج عن الآخرين.
وأشار العيلة إلى أن الهجمات التي تنطلق من غزة "هي لأسباب ذاتية وخوض لمعركة الدفاع عن الذات؛ حتى وإن كانت كل المعارك ضد العدو الاسرائيلي معركتنا، ونحن نؤيدها بغض النظر عن شكلها وأهميتها".