أرض كنعان
نقلت صحيفة "الأخبار" اللبنانية عن مصدر وصفته بالمطلع في حركة "حماس"، أن اتصالات جرت أمس مع عدد من الوسطاء بملف التهدئة، في ضوء إعلان الاحتلال الإسرائيلي تقليص الوقود المُخصّص لتشغيل محطة الكهرباء في غزة بنسبة 50.
وقالت "الاخبار"، اليوم الثلاثاء، إن المصادر ذاتها أكدت أن القاهرة تدخلت بدعوة "حماس" إلى زيارتها، بعدما لوّحت الحركة بعودة أدوات الضغط الميداني "الخشنة".
وخلال تلك الاتصالات مع الوسطاء، هدّدت حماس بأنها ستُصعّد في المنطقة الحدودية خلال الأيام المقبلة عبر إعادة تفعيل "الأدوات الخشنة" ضمن "مسيرات العودة"، ومنها إطلاق البالونات الحارقة والمتفجرة ووحدات "الإرباك الليلي".
وبحسب الصحيفة نفت "حماس" أي علاقة لها أو للفصائل بإطلاق الصواريخ التي أدت إلى إصابة 16 إسرائيلياً بـ"الهلع
،وترافقت مع سقوط صاروخ من "القبة الحديدية" على أحد المباني في "سديروت".
وقالت مصادر، إن السلطات المصرية جددت دعوتها لـ"حماس" لزيارة القاهرة في الأيام المقبلة، وذلك للتباحث في العلاقات الثنائية وتواصل تنفيذ تفاهمات التهدئة.
ومع أن الزيارة كانت مقررة الشهر المقبل، دفعت التطورات الأخيرة والتهديدات الإسرائيلية إلى استعجالها تفادياً لمواجهة جديدة.
وأضافت المصادر ذاتها لمراسلنا، يوم أمس، توجّه جزء من وفد الحركة إلى العاصمة المصرية، ضمّ عضو المكتب السياسي روحي مشتهى، وقائد قوى الأمن في غزة اللواء توفيق أبو نعيم، تمهيداً لزيارة وفد أكبر خلال الأيام المقبلة.