أرض كنعان
أكد اتحاد نقابات عمال فلسطين في لبنان الخميس، أن لقاءه مع وزير العمل اللبناني لم يخرج بأية نتائج إيجابية على صعيد المطالب التي حملها الاتحاد.
وقال الاتحاد في بيان وصل "أرض كنعان" إن وفده أصر على مطالب شعبنا وعماله، المتمثلة بضرورة وقف جميع الاجراءات التي اتخذتها وزارة العمل وإلغاء إجازة العمل وتعديل قانون الضمان الاجتماعي كي يستفيد العامل من جميع تقديمات الصندوق.
وشدد على أن الاستجابة لتلك المطالب تفتح الباب أمام حوار فلسطيني-لبناني جاد من أجل إقرار جميع الحقوق الإنسانية للاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأكد الاتحاد دعمه لاستمرار التحركات الشعبية السلمية الحضارية، داعيًا "الرؤساء الثلاثة (سعد الحريري-ميشيل عون-نبيه بري) إلى الإسراع في معالجة الأزمة التي نشبت بفعل قرارات وزارة العمل اللبنانية.
وفي السياق، أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي بمخيم الرشيدية جنوب لبنان، أبو سامر موسى، استمرار التحركات والمظاهرات الشعبية الرافضة للإجراءات الجائرة التي تمس حياة اللاجئين الفلسطينيين.
ودعا موسى في تصريحات أوردها موقع الجهاد واطلعت عليه "أرض كنعان" الحكومة اللبنانية إلى الأخذ بعين الاعتبار بأن الفلسطيني ليس وافد أو زائرا، بل هو لاجئ مقيم إلى حين عودته لفلسطين التي لا يقبل عنها بديلا أو مقايضة بالأموال أو بأرض أخرى.
وقال إن الشعب الفلسطيني هو ضحية عجز الأنظمة عن هزيمة المشروع الصهيوني، "حيث ساهمت هزيمتها المدوية في قيام دولة الكيان الصهيوني عام 48 على أنقاض بيوتنا ومزارعنا". بحسب قوله.
وطالب الرئاسة والحكومة ومجلس النواب اللبناني والقوى التي تقف في خندق مقاومة الاحتلال بالتدخل لإنهاء هذه المعاناة التي قد يستغلها الأمريكي والصهيوني للضغط على المخيمات لتمرير ما يسمى بصفقة القرن.
وأضاف موسى: ندعو إلى الاستمرار في التحركات الشعبية السلمية مع الحفاظ على أفضل وأطيب العلاقات مع الشعب اللبناني الشقيق الذي تقاسم معنا الآلام والآمال بالنصر والعودة للديار وهزيمة المشروع الصهيوني".