أرض كنعان
طالب مكتب إعلام الأسرى كافة المؤسسات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الصليب الأحمر الدولي بضرورة التدخل من أجل العمل على إنهاء عزل الأسير أنس سعد عواد(33عامًا) من سكان بلدة عورتا، جنوب شرق نابلس، والمستمر منذ أربعة أشهر.
وأفاد المكتب في بيان صحفي الخميس بأن الوحدات الخاصة القمعية، كانت اعتدت بشكلٍ وحشي على الأسير عواد، وأصيب بجروح في رأسه بمارس الماضي خلال الأحداث التي جرت في قسم "4" في سجن النقب، التي أصيب خلالها ما يزيد عن 120 أسيرًا بجراح بعضها خطيرة، وعزلته إدارة السجون منذ ذلك الوقت؛ بحجة أنه كان ينوى تنفيذ عملية طعن لضابط السجن.
وأضاف أن الأسير عواد محروم من حق الزيارة بشكلٍ كامل منذ عزله قبل أربعة أشهر، وهو يعاني من ظروفٍ قاسية داخل العزل، ويتعرض للإهانة والتنكيل والحرمان من كافة الحقوق الإنسانية، ولم يستطيع ذووه الاطمئنان عليه بعد الاعتداء الذي تعرض له في النقب.
وبين أن سلطات الاحتلال كانت رفضت سابقاً السماح لزوجة الأسير عواد بزيارته، وسحبت منها التصريح بعد أن منحتها إياه عبر الصليب الأحمر، وكذلك منعت والده من الزيارة، كما رفضت محكمة بئر السبع الإفراج عنه بكفالة مالية، ليتسنى له استكمال علاجه خارج السجن، علمًا أنه معتقل إداري.
و الأسير عواد، والذي يعمل مدرسًا اعتقل بتاريخ 28/3/2018، وصدر بحقه قرار اعتقالٍ إداري ومدته ستة أشهر، ثم جدد الاحتلال اعتقاله مدة ستة شهور أخرى، ثلاث مرات متتالية؛ بحجة أن له ملفًا سريًا.