أرض كنعان
كشف أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح ماجد الفتياني، اليوم الأربعاء، أن الوفد الأمني المصري أجل زيارة له كانت مقررة إلى رام الله لبحث ملف المصالحة الفلسطينية .
وقال الفتياني في حديث لاذاعة "صوت فلسطين" إنه كان من المفترض أن يصل وفد أمني مصري إلى رام الله ولكن تم تأجيل الزيارة، مؤكدا عدم وجود جديد في الحوارات.
وأضاف الفتياني أن " الذي يريد مزيدا من الحوار يريد مزيدا من الوقت لإبقاء الوضع على ما هو عليه، مشيرا إلى ان " هناك اتفاقيات نتج عنها جدول زمني".
وأكد الفتياني أن " المطلوب تنفيذ هذا الجدول وإعلان موقف واضح بأن صفحة (الانقلاب) طويت، وأننا ذاهبون للخطوة القادمة بعد تسوية ملف عمل الحكومة في غزة ثم الذهاب إلى انتخابات، تحصن النظام السياسي ويقول الشعب فيها كلمته، ويرى العالم الشعب الفلسطيني شعباً واحداً في كل مكان".
ونوه الفتياني إلى أنه " لا يوجد حوار مباشر مع حركة حماس على الإطلاق"، موضحا أن المسؤولين المصريين يبذلون جهدا لتنفيذ الجدول الزمني الناتج عن اتفاق 12 اكتوبر 2017.
وادّعى القيادي في فتح أن "حماس تماطل وتحاول فرض شروطها" برغم أن السياسة المصرية أقرب في مواقفها إلى فتح من حماس.