أرض كنعان
قالت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني المحتل، إن تدمير 90 بيتًا في عشر بنايات وتشريد عشرات العائلات، بقرار من حكومة المستوطنين جريمة إرهابية وهي جزء من "صفقة القرن".
وذكرت المتابعة في بيان صحفي أن "دعم جهاز القضاء الإسرائيلي لعمليات الهدم يؤكد مجددًا أنه جزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال، ويشرعن كل جرائمها ضد الإنسانية وهي تشكل جزءًا من صفقة القرن التي "منحت لإسرائيل السيادة على القدس بما يشمل التطهير العرقي".
وأضافت المتابعة أن "ما جرى في وادي الحمص هو جريمة ضد الإنسانية وتنضم إلى مسلسل الجرائم ضد الإنسانية اليومية التي يرتكبها الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وما يجري في الضفة هو أحد مشاهد نكبة شعبنا في العام 1948، بسلب الأراضي من أصحابها، وتهجيرهم، وتسليمها لعصابات المستوطنين".
بدوره، ذكر رئيس لجنة المتابعة محمد بركة أن "حكومة المستوطنين بزعامة بنيامين نتنياهو ترى أن يدها طليقة في ارتكاب جرائم يومية ضد الإنسانية، بدعم مباشر من البيت الأبيض بزعامة دونالد ترمب ومستشاريه من اليمين الاستيطاني العنصري، ومن ربائب واشنطن في المنطقة الذين يزحفون على بطونهم للتطبيع، في ظل واحدة من أشرس الحكومات الإسرائيلية".
وجاء في بيان المتابعة أن "ما يواجهه شعبنا الفلسطيني يزيد من ضرورة إنهاء حالة الانقسام وتوحيد صفوف شعبنا الفلسطيني لإطلاق المقاومة الشعبية الجماهيرية الواسعة ضد الاحتلال وجرائمه".
وختمت بالقول: "هذه الجريمة الرهيبة يجب أن تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني ووقف جرائم انتهاك حقوقه وأرضه وبيوته".