تجمع العشرات من الجالية الفلسطينية وبحضور الاسير المحرر محمود السرسك وبصوت ام الاسير المضرب عن الطعام سامر العيساوي ومن النشطاء الفرنسيين وممثلين عن المؤسسات والقوى والشخصيات المناصرة للقضية الفلسطينية امام الصليب الاحمر في باريس معلنين الاضراب عن الطعام اسنادا لقضية الاسرى وخاصه المضربين عن الطعام وعلى رأسهم الاسير سامر العيساوي الذي يخوض اطول اضراب عن الطعام لم يشهده التاريخ من قبل , والذي يعاني ويسارع الموت من خلف القضبان من أجل الحرية , حيث تم تسليم رسالة واضحه الى الصليب الاحمر مفادها أن على المؤسسات الانسانيه والقانونية تحمل مسؤولياتها تجاه الاسرى الفلسطينيين وخاصه المضربين عن الطعام والتحرك الفوري لأنقاذهم من قبضة السجان ومن خلف القضبان حيث سلمت رساله ثانيه من ام الاسير سامر العيساوي والتي كتبت خطيا باليد وناشدت بها الصليب الاحمر وكل المؤسسات للتدخل لأنقاذ ابنها الذي يصارع الموت من خلف القضبان ويتحدى الاحتلال بأمعائه الخاويه من أجل الحرية , كما وأثنوا المشاركين على صمود الاسرى الفلسطينيين وخاصه المضربين عن الطعام وطالبوا بهتافاتهم الحكومة الفرنسية بساندة القضية الفلسطينيه والافراج عن الاسرى وخاصه الاطفال والمرضى والمضربين عن الطعام واسرى صفقة الاحرار .
ورفع المشاركون يافطات للأسرى الفلسطينيين وصور للأسير سامر العيساوي ويافطات مؤيده للقضيه الفلسطينيه .
وخلال الاعتصام تحدث الأسير المحرر محمود السرسك المتواجد حاليا في باريس والذي بدوره شكر كل المتواجدين والداعمين لهذه الفعالية وشدد على اهمية تلك الفعاليات التي تفضح الاحتلال وتعزز من صمود الاسرى الفلسطينيين وطالب المجتمع الدولي بالوقوف بجانب القضيه الفلسطينه وخاصه القضية الاكثر حاسيه وهي قضية الأسرى وطالب العالم بمقاطعة الاحتلال سياسيا واقتصاديا وتقافيا وماليا وفي نهاية كلمته شكر كل من وقف وساعد وتظاهر وساهم في اطلاق سراحه
وتحدث الناشط الفلسطيني ابراهيم برناط رئيس جمعية ال 48 للتراث وتوثيق جرائم الاحتلال ومن خلال رسالة خطية كتبتها وارسلتها ام سامر العيساوي الى المؤسسات الحقوقيه والقانونيه في كل انحاء العالم التي طالبت بالافراج عن ابنها الاسير المضرب عن الطعام منذ 245 يوما على التوالي كما ومن خلال الرساله تم شرح الحاله التي تعاني منها العائله من ممارسات الاحتلال من قمع وتهويد وقتل وتشريد وقطع المياه عن البيت واستشهاد ابنها فادي وهدم منزل ابنها رأفت واعتقال كل افراد العائله واحدا تلو الاخر كما وأن ومن خلال الرساله اشادت بتلك الفعاليات التي تدعم الاسرى الفلسطينيين
كما تلاها مباشره ومن خلال الهاتف مكالمه صوتيه من ام سامر العيساوي والتي تحدثت بكلمات لم يستطيع القلب ان يتحملها وناشدت كل اصحاب الضمائر بالمساهمة وانقاذ حياة ابنها من قبضة الاحتلال حيث اشارت بان مئات من امهات فلسطين يعانين نفس المعناة التي تعانيها وقالت اذا استشهد لا سمح الله ابني سامر سيلاحقكم بعد مماتكم ولن يغفر لكم التاريخ كما شارك باسل الخواجا ببعض القصائد الشعريه حيث كانت تلك الكلمات ممزوجه بالواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني والاسرى من خلف القضبان