Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
النائب الأول لرئيس برلمان بروكسل فؤاد أحيدار

مسؤول بلجيكي يدعو لمعاقبة "إسرائيل"

أرض كنعان

أكد مسؤول بلجيكي اليوم الجمعة، على ضرورة اتخاذ قرارات لمعاقبة إسرائيل على سياستها العنصرية ضد الفلسطينيين، من ضمنها قطع العلاقات التجارية والمصرفية ومنع تأشيرات الدخول، ووقف التعاون العلمي بين الجامعات معها.

وأوضح النائب الأول لرئيس برلمان بروكسل فؤاد أحيدار، في تصريح صحفي أهمية تجديد العمل السياسي أوروبيا، وعدم اقتصاره على دولة واحدة لإيقاف إسرائيل عن مواصلة سياساتها العنصرية.

وذكر أحيدار: "في بلجيكا ناقشنا ملفات الدفاع عن القضية الفلسطينية لكنها دولة صغيرة، كما أدانت الأمم المتحدة إسرائيل عشرات المرات في حين تتجاهل الأخيرة هذه القرارات، ويتزامن مع ذلك الحصانة والانحياز لها من قبل البعض".

ولفت إلى نقاش البرلمان البلجيكي عدة قرارات من ضمنها المطالبة بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل، إلا أن أميركا في إطار دعمها لتل أبيب تؤكد لها أنه في حال إقدام أي من الدول على مثل هذه الخطوات فإن هناك جهات أخرى ستقوم بتعويضها.

وقال: "لو كانت دولة أخرى غير إسرائيل تفعل الشيء نفسه لكانت حوسبت منذ وقت طويل، نحن في واقع يقاس فيه بمكيالين، وناقشنا ذلك في البرلمان".

ودعا أحيدار كل شخص مؤمن بالعدالة للتحرك من أجل القضية الفلسطينية، لافتا إلى أن العالم متعطش للعدالة، ونحن ضد إسرائيل لأنها غير عادلة وليس لأنهم يهود أو إسرائيليون، ندينهم لأنهم غير عادلين، وللأسف اسرائيل لديها حرية مطلقة للقتل، وهو ما يجعلني في حالة غضب، ما يهمني أن نجتمع كلنا للبحث عن العدالة".

وشدد على أن الشعب الفلسطيني يسعى من أجل الحرية والاستقلال أولا، ويرحب بالاتفاقيات والتعاون مع الدول الأخرى لكنه يمنح الأولوية لحريته وتقرير المصير منذ سبعين عاما، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني يرفض الأموال التي تأتي على حساب التنازل عن الثوابت الوطنية، وأن ما يسعى إليه هو قيام دولته الحرة المستقلة، وإدانة جرائم إسرائيل.

وحول تقديم لجنة فلسطين مشروعا في البرلمان الفيدرالي البلجيكي لقطع العلاقات الرسمية والدبلوماسية مع إسرائيل، قال احيدار: "هناك الكثير من النقاشات والتحركات، لكن اسرائيل تتابع بناء المستوطنات متجاهلة النداءات العالمية، والعالم يقول لها توقفي وهي مستمرة".

ولفت إلى ضرورة توعية المستهلك، واستهداف إسرائيل في مواضع محددة، مثل منع تأشيرات الدخول، ووقف التعاون العلمي بين الجامعات، وقطع الاتفاقيات التجارية والمصرفية، لا أن نكتفي بالطلب من المستهلك الصغير الامتناع عن استهلاك البضائع الاسرائيلية فقط، مشددا على أن هذا لا ينفي أنه بسبب المقاطعة قد تفلس بعض الشركات في إسرائيل ولكنها قد تحصل على تعويضات.

وحول تمييز منتجات المستوطنات في أوروبا، قال احيدار: "كل منتج يوضع عليه مصدره، لكن بالنسبة للمستوطنات لا يتم ذلك، فالمنتج القادم من الأرض المحتلة يمر بشركة إسرائيلية، وبالتالي يتم اعتباره بضاعة إسرائيلية"، مضيفا: "كلما استهلكنا بضائع اسرائيلية كلما أعطينا اسرائيل مزيدا من القوة".

وحول مواقف ترمب وسياسته، قال احيدار إن أغلب الناس تدين ترمب لكن يجب عدم الاكتفاء بالكلمات، فعلى كل دولة أن تتحمل مسؤولياتها سواء في العالم الإسلامي أو العالم العربي أو الاتحاد الأوروبي، متسائلا: "كيف لدولة صغيرة حديثة العهد أن تتحكم بالعالم، تقتل الناس بدون أي حساب ووسط إفلات كامل من العقاب!"

وأشار إلى أن السلام له ثمن ويجب أن يكون هناك إرادة، لا يمكن أن يكون التفاوض مع طرف لا يعترف بالآخر، السلام هو سلام ينصف الفلسطينيين وليس السلام الذي يذلهم".