أرض كنعان
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن خطوة إدخال آلاف العمال من غزة للعمل في "إسرائيل" لا تزال عالقة لدى الجهات "الأمنية في "إسرائيل".
ووفق الصحيفة العبرية، التي نشرت تقريرا حول الموضوع ورصدته وكالة "أرض كنعان"، فإن المجلس الوزاري المصغر "الكابينت" ما زال يرفض السماح بتنفيذها.
وقالت الصحيفة: "يرجع ذلك جزئيًا إلى اعتراض الشاباك على ضمان عدم استغلال العمال لأغراض إرهابية، يتم تفسير اعتراض الشاباك على دخول العمال من خلال الادعاء بأن إسرائيل لا تسيطر على قطاع غزة، بعكس قدرة الجيش الإسرائيلي بالدخول لاعتقال أي شخص يشتبه في أنه إرهابي في الضفة الغربية".
وأكدت الصحيفة أن "الشاباك" قدم للمستوى السياسي العديد من الحالات "بما في ذلك مؤخرًا والتي تستغل فيها حماس مرور مرضى غزة المتوجهين للعلاج في إسرائيل أو شرق القدس للعبور إلى الضفة الغربية بغرض نقل المعلومات والأموال لتنفيذ هجمات ودعم العناصر المسلحة".
وأضافت الصحيفة: "يتمثل مصدر القلق لدى جهاز الأمن العام الشاباك في أن العمال الذين سيدخلون الكيبوتسات والقرى في غلاف غزة سيجمعون معلومات عن دوريات الجيش الإسرائيلي، وعن مواعيد دخول الطلاب إلى المؤسسات التعليمية وما إلى ذلك."
وتابعت: "كما أن حماس تسيطر على الجانب الفلسطيني من المعابر في غزة على عكس موظفي السلطة الفلسطينية الذين يقومون بذلك في مدن الضفة الغربية، لذلك سيكون هناك صعوبة في تشخيص العمال من الناحية الأمنية بشكل أكبر".