أرض كنعان
كشف الخبير العسكري الإسرائيلي "يوآف ليمور"، أن معبر كرم أبوسالم مع قطاع غزة سيشهد مزيداً من إدخال البضائع للقطاع، في حال تم تثبيت التهدئة مع حركة "حماس".
وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير نشرته لـ"ليمور"، "إن إسرائيل ليس لها مصلحة إغلاق المعبر، وكذلك حماس، لهذا سيبقى معبر كرم أبو سالم أنبوب الأوكسجين الوحيد"، مبينا أنه في حال صمدت التهدئة، فإنه سيشهد مزيداً من إدخال البضائع.
وبحسب ليمور، فإن "مرور خمسة أعوام على اندلاع حرب غزة الأخيرة في تموز/ يوليو 2014، يشير إلى حالة من التعايش الهش على الحدود مع قطاع غزة، وهي فرصة للحديث عن جملة من التطورات الأمنية والميدانية بين الجانبين".
وأضاف الخبير العسكري الإسرائيلي أن "من بين الروابط التي ما زالت قائمة بين غزة وإسرائيل تظهر مسألة المعابر، فبعد أن كانت هناك خمسة معابر، وهي: كرم أبو سالم للبضائع، ومعبر إيرز للأفراد والمركبات، ومعابر صوفا وكارني وناحال عوز لإدخال الوقود، اليوم لم يتبق سوى معبرين فقط، وهما كرم أبو سالم جنوبا وإيرز شمالا".
واستدرك قائلاً إنه "بعد العقوبات التي فرضها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على قطاع غزة في 2017 تراجع عدد الحافلات، فيما أدت المواجهات الدورية بين حماس وإسرائيل إلى إغلاق المعبر عدة مرات، وتراجع العدد من 177 ألف شاحنة دخلت غزة عام 2016 إلى 111 ألف شاحنة في 2018، ويتوقع أن تكون الأعداد للعام الجاري 2019 مشابهة، بمتوسط 400-500 شاحنة يوميا".