Menu
18:37وفاة شاب غرقًا في خانيونس
18:26حشد تطالب شركة جوال بتخفيض أسعار الخدمات للمشتركين
18:11زلزال قوي يضرب ولاية إزمير التركية
18:10الحركة الإسلامية بالقدس تدعو لإحياء الفجر العظيم ورفض أوامر الهدم
18:07اشتية: على أوروبا ملء الفراغ الذي تركته أميركا بتحيزها لإسرائيل
18:00بالصور: حماس تدعو للانضمام إلى حملة مقاطعة البضائع الفرنسية
17:58خلافات لبنانية إسرائيلية بشأن ترسيم الحدود البحرية
17:57لا إصابات في صفوف الجالية الفلسطينية بتركيا جراء زلزال إزمير
17:55إصابة شاب بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية
17:54الاحتلال يعتدي على المواطنين قرب باب العامود
17:53وفاة شاب غرقا في بحر خانيونس
17:52الخضري: خسائر غير مسبوقة طالت الاقتصاد الفلسطيني بسبب الاحتلال و"كورونا"
13:49مسيرات غاضبة في قطاع غزة نصرةً للنبي ورفضًا لإساءات فرنسا
13:47الصحة: 8 وفيات و504 إصابات بكورونا في الضفة وغزة خلال 24 ساعة
13:26إدخال الأموال القطرية إلى غزة
قطاع غزة غير صالح للحياة العام القادم

قطاع غزة غير صالح للحياة العام القادم

أرض كنعان

توقع مازن غنيم رئيس سلطة المياه الفلسطينية، أن يواجه قطاع غزة، كارثة بيئية العام القادم، موضحا أنه سيصبح منطقة غير صالحة للحياة.

وعزا غنيم ذلك إلى "تلوث الخزان الجوفى للمياه حسب التقارير الدولية"، مبينا أن "97% من مياه الخزان الجوفى في القطاع غير صالحة للاستخدام الآدمى بسبب تسرب مياه البحر إليها وكذلك مياه الصرف الصحى". 

وقال غنيم في حوار أجرته معه صحيفة المصري اليوم : "ستكون هناك أبعاد إقليمية، وسنبدأ بالبحث عن مكان لمليونى لاجئ في هذه الحالة إذا لم تُتخذ الإجراءات والانتهاء من محطة التحلية المركزية في غزة، باعتبارها الخيار الاستراتيجى لتوفير استدامة مائية بالقطاع وهو مشروع نعمل عليه منذ أربع سنوات".

وأشار إلى أن سلطة المياه بدأت في تنفيذ خطة لمواجهة هذه الكارثة، لافتا إلى أنه جرى افتتاح محطة لمياه الصرف الصحى العام الماضى شمال القطاع، فيما سيتم افتتاح المحطة الثانية بداية العام القادم. 

وذكر غنيم أن ذلك "سيمنع تسرب المياه إلى الخزان أو بحر غزة، الذي أصبح ملوثا بالكامل وتنبعث منه الروائح الكريهة". 

كما تتضمن الخطة، بحسب غنيم، 3 محطات تحلية صغيرة الحجم تعطى في مجموعه 13 مليون متر مكعب بالإضافة إلى 10 ملايين متر مكعب يتم شراؤهم من الجانب الإسرائيلى، منوها إلى أن "هذه الكميات ستوفر الحد الأدنى المطلوب خلال الفترة القادمة لكن الحل الدائم يكمن في إنشاء محطة التحلية المركزية بقدرة 55 مليون متر مكعب".

وشدد على أن "قضية المياه في فلسطين سياسية من الدرجة الأولى، لكونها أحد الملفات الخمسة للحل الدائم في المفاوضات النهائية"، داعيا إلى ممارسة الضغط على الجانب الإسرائيلى لوقف ممارساته من سرقة وتلوث للمياه العربية عامة وفى فلسطين. 

كما طالب بدعم القطاع الصحى في فلسطين لما يتعرض من انتهاكات تعسفية من قبل الاحتلال الإسرائيلى، وكذلك دعم محطة تحلية المياه المركزية في قطاع غزة، باعتبار المحطة تنقذ حياة أكثر من مليونى إنسان في القطاع.

وحث دول العالم على الإيفاء بالتزاماتها المالية التي قررت في مؤتمر بروكسل الماضى لتشغيل المحطة في السرعة الممكنة، والتى ستنتج 55 مليون متر مكعب سنويا كمرحلة أولى حتى عام 2021، وستتم توسعتها مستقبلا كمرحلة ثانية لتنتج حوالى 110 ملايين متر مكعب سنويا، للحد من وقف استنزاف الخزان الجوفى، والتخفيف من التدهور البيئى لمياه البحر، وتوفير آلاف فرص العمل، مما سيُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية اليومية لأهالى قطاع غزة.