أرض كنعان/ رام الله/ بعد عام ونصف من إطلاق سراح الجندي الصهيوني "جلعاد شاليط"، والذي أسرته المقاومة الفلسطينية عام 2006، وأفرج عنه ضمن صفقة لتبادل الأسرى، تتكشف تفاصيل أولية عن التحقيقات التي أجريت معه في أعقاب الإفراج عنه.
ونشرت صحيفة "معاريف" في ملحقها الصادر اليوم الجمعة، مقابلة مع الجندي "شاليط" أجراها الصحفي " بن تسييت"، اعترف خلالها بأنه " لم يجرأ على الخروج من الدبابة وإطلاق النار على المقاومين الذين أسروه"
وقال "شاليط" خلال المقابلة بأنه قرر البقاء في الدبابة، في أولى مراحل العملية التي نفذها المقاومون الفلسطينيون، مضيفا:" كان يبدو لي أن الدبابة مكاناً أكثر أمناً وتحصيناً من الخارج، ولذلك قررت البقاء وعدم مواجهة المسلحين ".
وعند سؤاله عن سبب عدم إطلاقه النار نحو المقاومين الذين قاموا بأسره قال شاليط:" لم أكن أفكر في إطلاق النار على المسلحين، لقد كنت أشعر بالصدمة في حينها".
وعن أسره لدى المقاومة يقول:" لم أتعرض لأي عملية تعذيب، لقد شاهدت التلفاز بين الفينة والأخرى، وحتى أنني شاهدت الكثير من مباريات كرة قدم أثناء مونديال 2010، وأيضاً كنت أستمع إلى الراديو".
ومن الجدير بالذكر أنه أفرج عن الجندي جلعاد شاليط ضمن صفقة وفاء الأحرار في 11 أكتوبر 2011، مقابل الإفراج عن 1027 أسير فلسطيني، من ضمنهم أسرى من ذوي المحكومات العالية.