أرض كنعان
دعا رئيس لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست آفي ديختر إلى شن عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة ردًا على "استمرار سقوط البالونات الحارقة".
وجاء على لسان ديختر في تصريحات صحفية بأنه يأمل بأن "تتحلى الحكومة الإسرائيلية بالذكاء الكافي لتفهم أنه لا يمكن مواصلة ذات السياسة مع حماس في غزة والتي تحاول الضغط على إسرائيل طوال الوقت".
وأضاف أن ذلك "لن ينتهي بوقف للوقود أو الكهرباء ولكنه سينتهي فقط عبر عملية سورٍ واقٍ في غزة على غرار اجتياح الضفة الغربية قبل 17 سنة.
وقال إن الغاية تبرر الوسيلة وأنه لا ضير في استخدام طائرات إف -16 لضرب مسلح يحمل بندقية إم – 16.
وتحدث ديختر عن تعرض منزله لسقوط صاروخ في جولة التصعيد الأخيرة زاعمًا أن شظايا الصاروخ "سقطت على بعد متر من سرير نومه".
وبين أن "السكوت عن غزة اليوم التي تضم 40 ألف مقاتل ستتحول إلى (حزب الله 2) بعد 10 سنوات وأن عملية عسكرية كفيلة بالقضاء على معضلة غزة".
ومنذ تولي حركة حماس سدّة الحكم في غزة قبل 13 عامًا، لم تنجح "إسرائيل" في القضاء عسكريًا على حركة حماس، خاضت خلالها ثلاثة حروب واسعة وعشرات من أيام التصعيد ضد غزة، فيما تقول "إسرائيل" إن حماس لا تنفك عن تطوير ترسانتها العسكرية دائمًا.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن 10 حرائق اندلعت في مستوطنات غلاف غزة اليوم بفعل بالونات حارقة أطلقت من القطاع.
ويستخدم شبان طائرات ورقية وبالونات كوسيلة لإيصال شعلة حارقة إلى المستوطنات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، ضمن أدوات المقاومة الشعبية التي تصاعدت مع انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار في 30 مارس 2018؛ ردًا على اعتداء قوات الاحتلال على المسيرات السلمية.