أرض كنعان
أكدت الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أن الشعب الفلسطيني سيواجه "صفقة العار" وكافة تداعياتها وفي مقدمتها ورشة المنامة، والتي تمثل خطوة أخرى باتجاه مشروع التطبيع، وتصفية القضية الفلسطينية، بكل قوة.
وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "أرض كنعان" نسخة عنه إن مواجهة "صفقة العار"، تأتي بتوحيد الصف والخطاب الفلسطيني، مؤكدة أن "ما أفلح قوم شتتوا أمرهم وتفرق رأيهم".
وطالبت الحركة بصياغة مشروع مواجهة نضالي على الأرض، لمواجهة تطبيق الصفقة فعليا من محاولات ضم الضفة وتهويد القدس ومحاصرة غزة، داعية جماهير شعبنا إلى المشاركة في الفعاليات الوطنية التي تمت الدعوة لها.
ودعت الحركة الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى أوسع حالة من الدعم الشعبي على الأرض، رفضا لورشة المنامة وصفقة العار، وتأكيدا على التفاف الشعوب حول أرضهم المباركة فلسطين.
وأكدت على وقوفها ودعمها الكامل للموقف الفلسطيني الرافض لهذه الصفقة، والذي يعبر عن موقف الشعب الفلسطيني بكافة انتمآتهم وألوانهم.
وشددت الحركة بان الشعب الفلسطيني بقواه وفصائله موحدون بالموقف من "صفقة العار"، ومعتبرين بأن الحركة الأسيرة جزءا أصيلا من هذا الموقف الوطني، داعمين لكل فعل سياسي وشعبي رافض لمشروع التصفية.