Menu
09:46احصائية عمل معبر رفح في اليوم الأول لفتحه استثنائيًا
09:31إنهاء عزل الأسير إسلام وشاحي ونقله لمعتقل "شطة"
09:30الاحتلال يغلق سجن "جلبوع" بعد تفشي فيروس كورونا
09:27الكشف عن موعد صرف المساعدات لمتضرري كورونا
09:25معهد عبري : موت ملك السعودية سيمهد الطريق للتطبيع
09:21حملة اعتقالات ومداهمات في الضفة
07:40الاحتلال يسرق مركبات وخلايا شمسية من خربة ابزيق بالأغوار
09:14مداهمات واسعة بقرية تل غربي نابلس
09:12قيادي في "حماس": نقلنا رسائل عبر الوسطاء بشأن إصابة أسرى بكورونا
09:11لجنة الطوارئ: 108 إصابات بفيروس (كورونا) في محافظة غزة
09:08الاحتلال يصدر قرارا جديدا بشأن هدم الخان الأحمر
09:05الولايات المتحدة تنتخب رئيسها اليوم
09:04حالة المعابر في قطاع غزة صباح اليوم
09:04تواصل فتح معبر رفح لليوم الثاني على التوالي
09:03توغل محدود لجرافات جيش الاحتلال شرق البريج
الفصائل المشاركة في مؤتمر المنامة خنجر مسموم

الفصائل: المشاركة في مؤتمر المنامة "خنجر مسموم"

أرض كنعان

أكدت الفصائل الفلسطينية على أن مؤتمر المنامة المزمع عقده منتصف الأسبوع الجاري، يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وبمثابة "طعنة" في ظهر الشعب الفلسطيني.

ودعت الفصائل الدول العربية، إلى مقاطعة المؤتمر الذي يهدف لمقايضة حقوق الشعب الفلسطيني بالمال، وتعزيز التطبيع العربي مع الاحتلال الإسرائيلي.

وينعقد مؤتمر المنامة في العاصمة البحرينية يومي 25 و26 يونيو/حزيران الجاري، تحت عنوان "ورشة الإزدهار من أجل السلام"، وذلك في أول إجراء عملي لخطة السلام الأمريكية في الشرق الأوسط المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن".

لن نقايض حقوقنا بالمال

أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن شعبنا لا يمكن أن يقايض حقوقه ومقدساته بأي مشاريع أو أموال، وذلك بعد وقت قصير من إعلان الإدارة الأمريكية التفاصيل الاقتصادية لـ"صفقة القرن".

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في تصريح صحفي: "تواصل الإدارة الأمريكية وهمها بأن شعبنا الفلسطيني يمكن أن يقايض حقوقه ومقدساته بأي مشاريع أو أموال، وآخر تجليات هذا الوهم حديث كوشنير عن رصد أموال لورشة البحرين".

وشدد على أن "شعبنا قاتل طوال ثورته المعاصرة، من أجل استرداد أرضه المحتلة، وعودته من حيث هُجر، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وقدم قوافل من الشهداء والجرحى والأسرى لتحقيق هذه الأهداف".

وأضاف "شعبنا سيواصل نضاله حتى يفكك المشروع الصهيوني العنصري على الأرض الفلسطينية مهما بلغت التضحيات".

وفي تصريح آخر، قال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم: "نعي خطورة هذه المخططات الأمريكية وتساوق البعض معها ومحاولات تجميلها وتمريرها لشطب وتصفية القضية الفلسطينية من البوابة الاقتصادية والمال المسيس".

وذكر أن "شعبنا بكل مكوناته سيواجه كل هذه المخططات والمشاريع ولن يسمح بتمرير مثل هذه الصفقات المشبوهة".

وطالبت حماس الدول العربية كافة "بعدم المشاركة في هذا المؤتمر المشئوم أو التساوق معه، وضرورة التعاطي المسؤول مع مواقف الحالة الفلسطينية الموحدة الرافضة لانعقاده وضرورة مواجهته".

أحد فصول "صفقة القرن"

من ناحيته، دعا القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، أحمد المدلل، الشعب البحريني إلى أن يقف في وجه انعقاد مؤتمر المنامة "المفروض من جميع الأطراف الفلسطينية".

ورأى المدلل أن المؤتمر أحد فصول صفقة القرن التي تستهدف إنهاء القضية الفلسطينية.

وطالب جميع الأطراف الفلسطينية بالتوحد وإنهاء الانقسام الفلسطيني لمواجهة مؤتمر المنامة و"صفقة القرن" وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني القائم على مواجهة الاحتلال.

المؤتمر مصيره الفشل

القيادي في حركة "فتح" يحيى رباح، قال إن حركته أعلنت عن رفضها لمؤتمر المنامة الذي يسعى لتدمير القضية الفلسطينية.

وأضاف رباح، "هذه الورشة الاقتصادية معادية للشعب الفلسطيني وحقوقه، وسيكون مصيرها الفشل ولا يوجد أي مبرر للبحرين لاستضافتها فهي دولة ليس لها أدنى تأثير في إدارة الخطة الأمريكية للسلام المعروفة باسم صفقة القرن".

واعتبر أن مؤتمر المنامة "قائم على الأكاذيب" ولن تكون له أي قيمة لأن الشعب الفلسطيني يرفضه.

يهدف لتعزيز التطبيع

من جانبها، رأت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مريم أبو دقة، أن ورشة المنامة الاقتصادية ترمي لتعزيز التطبيع العربي مع إسرائيل.

وقالت أبو دقة: "هناك إجماع فلسطيني على رفض هذا المؤتمر الذي تحاول الولايات المتحدة من خلاله مقايضة الحق الفلسطيني بالمال".

وشددت على أن مؤتمر المنامة يستهدف تدمير كل الأمة العربية وليس فقط فلسطين، والمشاركة فيه "طعنة" بظهر الشعب الفلسطيني.

ودعت الدول العربية التي تعتزم المشاركة بالمؤتمر إلى مراجعة مواقفها ومقاطعته.

المقاطعة العربية واجبة

على ذات الصعيد، اعتبر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين طلال أبو ظريفة، أن ورشة المنامة منصة انطلاق لتمرير صفقة القرن التي تشكل عدوانا على الحقوق الفلسطينية.

وقال أبو ظريفة: "يجب على الدول العربية مقاطعة هذه الورشة لما تحمله من مخاطر على الحقوق الفلسطينية".

وأكد أن أحد أهم وظائف مؤتمر المنامة "التغطية على الجرائم الأمريكية والإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وتحويل إسرائيل لصديق بدلا من أن تكون عدوا".

ولم يتم الإعلان عن خطة "صفقة القرن" رسميا، لكن يتردد أنها تقوم على إجبار الفلسطينيين على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة إسرائيل، بما فيها وضع مدينة القدس الشرقية المحتلة، وحق عودة اللاجئين.

وبجانب الولايات المتحدة والبحرين، أعلنت كل من السعودية والإمارات والأمم المتحدة اعتزامها المشاركة في مؤتمر المنامة، بينما انضم كل من العراق ولبنان إلى فلسطين في رفض المشاركة في الفعالية.

في حين أعلن مسؤول بالبيت الأبيض أن كل من مصر والأردن والمغرب أبلغتهم بمشاركتها في الورشة، وفق إعلام أمريكي، في الوقت الذي لم تعلن فيه أي من الدول الثلاث رسميا مشاركتها.