أرض كنعان
أكد رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج يوم الجمعة، "تمسك شعبنا وقيادته بخيار السلام القائم على العدل وإحقاق الحقوق والالتزام التام بمحاربة الإرهاب والتطرف والعنف مع كافة الدول الإقليمية والدولية".
وقال خلال مشاركته ممثلًا لفلسطين في المؤتمر الدولي العاشر لقضايا الأمن، الذي استضافته مدينة أوفا الروسية: "أنتم تدركون جيدًا رغم أننا تحت الاحتلال، إلا أننا ملتزمون بالسلام ومكافحة الارهاب".
وأضاف: "نقوم بما نستطيع مع العديد من الدول الموجودة في هذه القاعة، وأن خيارنا كما يؤكد الرئيس محمود عباس دوما هو السلام والعدل ومكافحة الإرهاب، هذه خياراتنا الاستراتيجية ولن نتراجع عنها رغم كل المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الوطنية وحقنا في الاستقلال".
ودائما ما تردد قيادات السلطة السياسية والأمنية أنها تعمل على نبذ "الإرهاب والتطرف والعنف"، ويشيرون في ذلك للمقاومة المسلحة التي تتخذها كثير من فصائل العمل الوطني، والتي كانت أساس انطلاق حركة فتح قبل الاتجاه للحل السلمي عام 1993.
قال فرج إن مؤامرة استبدال الحل السياسي بالحل الاقتصادي، والازدهار مقابل السلام بدل الأرض مقابل السلام، لن يكتب لها النجاح، لأن حقوق الشعوب لا تباع بالمال وحريتها لا تقاس في البورصات.
وأضاف أن "ورشة المنامة التي نرفض حضورها وندعو الجميع لعدم حضورها، فشل آخر للإدارة الأميركية وإجراءاتها الظالمة".
وأكد أن "قرارات الإدارة الأميركية الجائرة والباطلة والمرفوضة حول القدس واللاجئين والمستوطنات وغيرها، لا يمكن أن تلغي حقنا في أرضنا وحق شعبنا في الحرية، وأن هذه الإدارة لا تمتلك حق تقديمها إلى الاحتلال كما فعلت بالجولان السوري المحتل، وأننا سنستمر وبدعمكم بمواجهة هذه القرارات الباطلة حتى إسقاطها".