أرض كنعان
طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان السلطة الفلسطينية بتحمل مسؤولياتها والتدخل العاجل لضمان توريد الأدوية والمستهلكات الطبية اللازمة للمرافق الصحية في قطاع غزة للتخفيف من معاناة المرضى، محذرًا من تبعات نقصها.
ودعا المركز في بيان صحفي اليوم الاثنين إلى ضرورة التنسيق بين دوائر وزارة الصحة الفلسطينية في كلٍ من رام الله وغزة، والعمل على ضمان الحق في الصحة لكل مواطن، بما في ذلك أفضل مستوى من الرعاية الصحية الجسدية والعقلية الذي يمكن الوصول إليه.
وقال إنه ووفقًا لمتابعاته فإن مرافق وزارة الصحة في قطاع غزة تعاني نقصاً شديداً في الأدوية المخصصة لمرضى السرطان، ومرضى الكلى، والأمراض المزمنة "أمراض السكري والضغط"، ومرضى التلاسيميا، والحليب العلاجي "حليب الجلاكتومين"، والجرعات الدوائية لمرضى الهيموفيليا.
وأعرب المركز الحقوقي عن قلقه البالغ من تفاقم أزمة نقص الأدوية في مشافي غزة، محذرًا من تداعياتها الخطيرة على حياة آلاف المرضى، الذين يعانون أمراضاً خطيرة، وهم بحاجة ماسة للعلاج. ويناشد المركز السلطة الفلسطينية والمنظمات الدولية بالتدخل العاجل من أجل ضمان إمداد مشافي القطاع بالأدوية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى.
وناشد المنظمات الدولية بما فيها وكالات الأمم المتحدة المتخصصة بالتدخل من أجل توفير المساعدة العاجلة للقطاع الصحي، بما يكفل استمرار عمل كافة مرافق الصحة في القطاع.
وذكر المركز أن قطاع غزة ما زال إقليماً محتلاً وأن إسرائيل كقوة محتلة مسؤولة عن ضمان توريد رسالات الأدوية لسكان الإقليم المحتل بموجب الالتزامات الدولية.