أرض كنعان
قال النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي أحمد بحر أمس الجمعة إن تلكؤ الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ تفاهمات فك الحصار عن قطاع غزة "سيكلفه ثمنًا باهضًا".
وأكد بحر خلال مشاركته في مسيرات العودة وفك الحصار شرقي جباليا شمالي القطاع، أن الاحتلال "لن ينعم بالهدوء، في ظل استمرار حصار شعبنا في غزة واعتدائه على المقدسات في القدس الشريف".
وشدد على أن المقاومة لن تسمح للاحتلال بالالتفاف على تنفيذ تفاهمات التهدئة بفك الحصار.
وفي سياق آخر، استنكر بحر تصريحات سفير أميركا لدى الاحتلال ديفيد فريدمان الداعية لضم الضفة الغربية للاحتلال.
وأكد أن "ضم الضفة هي أضغاث أحلام للأمريكان والاحتلال، وسيواجه هذا المخطط من شعبنا في كافة أماكن تواجده بكافة السبل".
ودعا الدول العربية والإسلامية وأحرار العالم كافة لعدم حضور ورشة البحرين الاقتصادية، "وعدم تسجيل حضورهم في سجلات العار والخيانة للقضية الفلسطينية".
وفي السياق الداخلي، دعا بحر لإنجاح الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والاصطفاف موحدين أمام جرائم الاحتلال على قاعدة الثوابت الوطنية والحقوق الفلسطينية.
ولفت إلى أن "مسيرات العودة والمقاومة من خلفها هي التي تعمل على حماية الثوابت الفلسطينية، وأفشلت مخططات أمريكا بما يسمى صفقة القرن، والتي تسارع السلطة في رام الله إلى تحقيقها من خلال محاولاتها فصل غزة عن باقي الوطن"، على حد قوله.
وشدد على أن "شعبنا سيقاوم كافة الإجراءات المحلية والدولية والعقوبات المفروضة على غزة، حتى النصر والتحرير".
وأشار إلى أن "المقاومة هي القادرة على حماية شعبنا وقضيتنا من المؤامرات وإفشال مخططات الاحتلال وأعوانه".