Menu
12:19محكمة الاحتلال ترفض الإفراج عن الأخرس
12:13المالكي : دعوة الرئيس بمثابة المحاولة الاخيرة لإثبات التزامنا بالسلام
12:10الاردن يعيد فتح المعابر مع فلسطين بعد اغلاق استمر لأشهر
12:07الخارطة الوبائية لـ"كورونا" بالقطاع
12:05"إسرائيل": التطبيع مع السودان ضربة لحماس وايران
12:02"اسرائيل " علينا الاستعداد لما بعد ترامب
12:01الاحتلال يقتحم البيرة ويخطر بإخلاء مقر مركزية الإسعاف والطوارئ
11:59"الاقتصاد" بغزة تجتمع بأصحاب شركات مستوردي فرش الغاز
11:51«الديمقراطية»: سيقف قادة الاحتلال خلف قضبان العدالة الدولية
11:51الوعى الاستثنائى فى فكر  د.فتحى الشقاقى
11:47قيادي بحماس يتحدث عن "أهمية رسالة السنوار لرموز المجتمع"
11:45مستوطنون يقتحمون قبر يوسف بنابلس
11:40مقتل سيدة ورجل بالرصاص في باقة الغربية واللد
11:28الإمارات تسرق "خمر الجولان" السوري وتنصر "إسرائيل" ضد BDS
11:26صحيفة: تفاهمات بين القاهرة وحماس حول آلية جديدة لعمل معبر رفح
فريدمان

تصريح فريدمان حول ضم مدن في الضفة تناقض للقانون الدولي

أرض كنعان

عدّت صحيفة هآرتس العبرية، أن تصريحات ديفيد فريدمان السفير الأمريكي في "إسرائيل"، حول "أحقية" دولة الاحتلال بضم مناطق من الضفة الغربية، "بمثابة تمهيد للطريق أمام إسرائيل لضم أحادي الجانب".

وقالت الصحيفة إن "هذه التصريحات تناقض القانون الدولي، وأن التعديل الذي نشرته الخارجية الأميركية يعتبر ضعيفا"، لافتة إلى أن" التاريخ يُظهر بأن فريدمان هو المقياس الناجح لمعرفة حالة الضغط التي يمكن أن يتعرض لها البيت الأبيض".

وأضافت: "قد يكون هناك كثير من التوضيح من قبل المسؤولين الأميركيين حول تلك التصريحات، لكن كلمة واحدة صغيرة من بين كل الاقتباسات تكفي لفهم الصورة الكاملة، بأنها تصريحات صحيحة".

ونوهت إلى أن تصريحات فريدمان لم تكن من قبيل الصدفة أو أنها غير واقعية، مبينة أنها مرتبطة بتصريحات ل بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي قبل الانتخابات الأخيرة والتي تحدث عن أنه ناقش مع الإدارة الأميركية بالفعل خطوات ضم أحادية الجانب في مناطق غوش عتصيون ومعاليه أدوميم.

وتابعت الصحيفة: "حتى لو كان هناك مجال للشك، وتراجع فريدمان في ضوء العاصفة، فإن كلمة صحيح، كافية لفهم موقفه وموقف أميركا من الموضوع"، منوهة إلى أن فريدمان تحدث عن احتمال "تاريخي أو ديني يهودي"، وليس من سياسي أو قانون دولي. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن فريدمان يعتبر شخصية مثيرة للجدل حتى بين زملائه في واشنطن، لكنه في النهاية من الشخصيات الحاسمة بالنسبة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكان لديه دور في تطبيق وعود ترامب بنقل السفارة والاعتراف بسيادة "إسرائيل" على مرتفعات الجولان.

وأردفت الصحيفة قائلة: "مع مرور الوقت، هناك عبارات تصبح أكثر تطبيقا وجرأة، ونفيها يبقى ضعيفا"، مشيرةً إلى أن إسرائيل بدون خطة السلام الأميركية أو أي خطة أخرى توسع سيطرتها على مناطق (ج)، وشرقي القدس، وتزيد من نواياها لضمها رسميا، وهناك يتم صياغة مقترحات واقعية من شخصيات سياسية من أجل ذلك، وربما تكون تصريحات فريدمان بمثابة "حق" أعطاه فريدمان للإسرائيليين.

يذكر أن فريدمان، قال في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" إنه "من حق إسرائيل ضم أجزاء من مناطق الضفة الغربية"، مستدركا: "لكنه ليس من حقها ضم المناطق كافة".

ورفض فريدمان توضيح طريقة رد فعل الإدارة الأميركية في حال نفذت الحكومة الإسرائيلية، وعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضم أجزاء من الضفة الغربية، مبينا أن الإدارة لن تحكم مسبقا على مثل هذه القضية.