أرض كنعان/ متابعات/ وصف نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" موسى أبو مرزوق تفاصيل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمدينة القدس المحتلة بأنها "مؤلمة وتؤذي مشاعر الشعب الفلسطيني"، كونه سيدخل من باب المغاربة برفقة المسؤولين (الإسرائيليين).
وقال أبو مرزوق في لقاء متلفز، مساء الثلاثاء، : "إن أوباما لا يحمل في جعبته شئ بالنسبة للفلسطينيين، سوى تشجيع السلطة للعودة الى التفاوض مجدداً دون شروط مسبقة"، معتبراً أنه في حال حدوث ذلك في ظل عمليات التهويد والاستيطان، واقتحام المسجد الأقصى "مسألة خطيرة".
وعن تشويه صورة حماس في الإعلام المصري، أكد أبو مرزوق أن الهجمة الإعلامية الأخيرة التي شنتها بعض وسائل الاعلام المصرية على الشعب الفلسطيني، وحركة حماس، ليست بريئة، تهدف لوضع اسفين بين الشعبين، وتبرأة الاحتلال من كل جرائمه، وأخباره التي يبثها بين الحين والآخر.
ودعا الإعلام المصري الى احترام أخلاقيات العمل الصحفي، والالتزام بميثاق شرف المهنة، وعدم نشر الأخبار دون معرفة مصدرها، منبّهاً الى عدم الالتفات لمثل هذه الشائعات الكاذبة حتى لا يتعمق النزاع نتيجة فبركة اعلامية، لتصبح فيما بعد أحد الكرات الملتهبة بين الناس.
وقال أبو مرزوق : "إن الأكاذيب الاعلامية لا ينال من حماس وحدها فقط، بل بالشعب الفلسطيني بأكمله، وعلى مطلقيها إدراك خطورة الأمر على قضيتنا"، لافتاً الى أنه طلب في وقت سابق من السفير الفلسطيني لدى القاهرة القيام بخطوات عملية لوقف تدفق هذه الشائعات.
وأوضح نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أن كل حملات التشويه الإعلامية غرضها خلط الأوراق، وتحميل المقاومة المسؤولية، وخدمة برنامج التسوية السياسية على حساب برنامج الجهاد والمقاومة، مؤكداً أنها تؤلم الشعب الفلسطيني، لتعليقهم آمال كبير الشعب المصري في تحديد موازين قضيتهم الوطنية بالمستقبل.