أرض كنعان/ غزة/ انتقدت الحكومة الفلسطينية ، مساء اليوم الثلاثاء، إزالة خارطة فلسطين التاريخية من مدخل بيت لحم جنوب الضفة الغربية قبل الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي باراك أوباما.
ونقلت وكالة "يو بي آي" عن الناطق باسم الحكومة طاهر النونو، قوله ان إزالة مجسم الخارطة فلسطين بأنه "عمل مشين"، معتبرا ذلك "رعونة سياسية".
وكان شهود قالوا إن طاقما تابعا لبلدية بيت لحم قام باقتلاع شجرة زيتون ومجسم خريطة "فلسطين التاريخية" المقام على مدخل بيت لحم، وهو الأمر الذي أثار غضب مجموعة من الشبان الفلسطينيين الذين قاموا بإعادة الخارطة لمكانها.
وقال النونو إن إزالة الخارطة "دليل على ان ما تتشدق به السلطة من مواقف بطولية وتشبث بالأرض يسقط مع زيارة هامشية لاوباما، معتبرا ذلك أيضاً "تأكيد على سياسة التنازل والتفريط لقيادة السلطة المتنفذة في الضفة وقيادة ما تبقى من منظمة التحرير".
ومن المقرر أن يصل أوباما إلى هذا الموقع عبر طائرة مروحية ومن ثم سينتقل إلى قصر الرئاسة بالمدينة وكنيسة المهد.
وكان عشرات الشبان الفلسطينيين أزالوا أمس صوراً لأوباما ولوحات ترحيبية به علّقتها السلطة الفلسطينية بمدينة بيت لحم، فيما ألقيت الأحذية على سيارات حراسة أمريكية حضرت إلى المدينة