Menu
13:11مصاب بكورونا.. نقل موظف "أونروا" بغزة إلى مستشفى بعسقلان
13:09كوربين: الضغوطات عليّ لا تقارن بمعاناة عائلة فلسطينية تحت الاحتلال
12:50الفلسطينية ايمان جودة تفوز بانتخابات الكونغرس الأمريكي عن الحزب الديمقراطي
12:48الخارطة الوبائية لمصابي كورونا اليوم في قطاع غزة
12:42الداخلية توضح آخر تطورات فيروس "كورونا" في غزة
12:32محدث.. صور: استشهاد نقيب في الشرطة الفلسطينية على حاجز حوارة
12:31رشيدة طليب تفوز في انتخابات ميشيغان
12:064 أسرى يواجهون أوضاعا صحية صعبة ومقلقة داخل "النقب"
11:50واعد توضح الأعداد الحقيقية للأسرى المصابين بفيروس "كورونا"
11:49العمل برام الله تعلن.. آلية وموعد توزيع 700 شيقل مساعدات للعمال الفلسطينيين
11:45حماس: عمليات الهدم بالقدس والأغوار بمثابة تطهير عرقي
11:41ثنائي خدمات رفح في طريقهما للأندية المصرية
11:34الاحتلال يبعد نائب مدير أوقاف القدس عن الأقصى 6 أشهر
11:31بدء صرف المنحة القطرية بغزة
11:29الصحة بغزة : 281 إصابة جديدة بكورونا وتعافي 130 حالة في غزة
ملف المصالحة

هل توقّفت مصر عن رعاية ملف المصالحة بين حركتيّ "فتح" و"حماس"؟

أرض كنعان

قال الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية يوني بن مناحيم، إن جمهورية مصر العربية جمدت جهودها لإنجاز المصالحة الفلسطينية، وتركز حاليا في منع اندلاع تصعيد جديد على حدود قطاع غزة بين "حماس" و"إسرائيل"، لأن احتمالات تحقيق المصالحة تقترب من الصفر، في حين أن موضوع التهدئة يمس الأمن القومي المصري وهو أكثر أهمية لهم، فالهدوء في غزة يعني استقرارا للوضع في شمال سيناء.

وأضاف بن مناحيم، أن موضوع المصالحة لم يعد يتصدر اهتمامات قادة المخابرات المصرية، حتى أن وفد المخابرات الذي يزور قطاع غزة أسبوعيا لا يقوم بزيارات مماثلة إلى المقاطعة حيث مقر الرئيس الفلسطيني، كما كانت تفعل في السابق، بل تجري حوارات مكوكية بين غزة و"تل أبيب" دون المرور برام الله".

ولفت بن مناحيم إلى أن قناعات مصرية تولدت بأن عباس لا يسعى للمصالحة مع "حماس" حاليا، في حين أن الفصائل الفلسطينية لا تبدي استعدادا لمناقشة مطالب عباس بتفكيك أسلحتها؛ لأن ذلك خط أحمر يحظر لأحد أن يتجاوزه.

ونقلت صحيفة " المونيتور" قبل عدة أيام، عن مصدر رفيع في جهاز المخابرات المصريّ، قوله "إنّ المصالحة وصلت إلى طريق مسدود ومعقّد، ولكن مصر لم تتّخذ قراراً بإنهاء رعايتها لهذا الملف".

وأشارت الصحيفة إلى أن مصر مستاءة للغاية من فشل جهودها السابقة لإنجاز هذا الملف. ولقد زاد الاستياء عندما قامت حركة فتح بخطوة مفاجئة وأحاديّة الجانب بتشكيل حكومة جديدة من دون إجماع وطنيّ.

وأوضح المصدر للصحيفة أنّ هناك مشكلة رئيسيّة تعيق إتمام المصالحة، هي التناقض في البرنامجين السياسيّين لحركتيّ "فتح" و"حماس" وأبرز مظاهرها التناقض في وسيلة إنهاء الاحتلال الإسرائيليّ، إذ يتمسّك عبّاس بالمسار القانونيّ والدبلوماسيّ كوسيلة لدفع المجتمع الدوليّ إلى الضغط على "إسرائيل" لإنهاء احتلالها ونبذ خيار المقاومة المسلّحة، فيما تتمسّك "حماس" بخيار المقاومة المسلّحة كوسيلة لإنهاء هذا الاحتلال.